أكد اللواء، محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، على اهتمام الدولة بجميع مؤسساتها بالمرأة المصرية، ومناهضة العنف ضدها بكافة أشكاله، حيث تعتبر شريكا أساسيا في التنمية، مشيرا إلى أن الدولة أطلقت "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة " التي تشتمل على أربعة محاور هي: الوقاية، والحماية، والتدخلات، والملاحقة القانونية، لتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وضمان الحماية.
جاء ذلك خلال انطلاق مبادرة "معا ضد العنف" التي أقيمت بمناسبة "اليوم العالمي لنبذ العنف ضد المرأة " بحضور عبدالعال البدري سكرتير عام المحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأضاف أن المحافظة قامت بإنشاء وحدة تلبية احتياجات المرأة، وتمكينها للمناصب القيادية، وتلبية متطلباتها، وحل مشكلاتها، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، تضم أحد عشر عضوا "غير متفرغ"، لافتا إلى أنها ستعقد اجتماعاتها بصورة شهرية لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة في هذا المجال، مطالبا كل مؤسسة بتشكيل خلية لتنفيذ أهداف وحدة شئون المرأة بها.
وأوضح أن رسالة الوحدة هي ترسيخ ثقافة "التميز الإداري" من خلال خلق بيئة عمل نموذجية، وتحقيق الرضا الوظيفي عن طريق إعداد وتنفيذ خطط وبرامج تأهيلية ذات جودة عالية دون تمييز، تركز على مفاهيم النوع الاجتماعي، وتعمل على ادماجه في مراحل الإعداد والتخطيط والمتابعة والتقييم، مع مراعاة أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن نسبة المرأة العاملة في مختلف المصالح الحكومية بشمال سيناء تبلغ 31%، بينما تبلغ نسبة الرجال العاملين 69%، وأن هذه النسبة ترتفع في بعض المديريات لتصل إلى 50 % كمديرية التربية والتعليم، بينما تقل فى بعض المديريات الأخرى نظرا لطبيعة العمل، لافتا إلى أن نسبة السيدات اللاتى يتولين مناصب قيادية وإشرافية فى مختلف مديريات المحافظة تبلغ 10% على مستوى المحافظة.. معربا عن الأمل في ارتفاع هذه النسبة لتصل إلى 15% خلال الفترة المقبلة.
وشدد المحافظ على جميع المديريات والإدارات المركزية والجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة، بالتعريف بمبادرة "العنف ضد المرأة"، وتعريف العاملين بها بأشكال العنف والتمييز ضد المرأة، مطالبا بدعم ومساندة رجال الدين وأجهزة الإعلام والإذاعة المحلية والجمعيات الأهلية، وكافة منظمات المجتمع المدنى لهذه المبادرة.
