السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

اختفاء "زفة" المولد النبوي في غالب الأماكن بالشرقية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها خلال هذه الأيام بالمولد النبوي الشريف، ليس باعتباره عيدا بل فرحة بميلاد النبي صلي الله عليه وسلم، وتبدأ الاحتفالات من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته، وتختلف كل منطقة في احتفالاتها عن الآخري، خاصة داخل محافظة الشرقية، فكلا له عاداته وتقاليده، فهناك احتفالات بإقامة مجالس ينشد فيها قصائد مدح النبي والدروس من سيرته، ويتم تقديم الطعام والحلوى فيها، وهناك الأمسيات الدينية في المساجد، وبالإضافة إلي الاحتفالات في الشوارع لبيع العرائس ولعب الأطفال بجوار حلوى المولد النبوي الشريف، ومواكب تسير في الشوراع مرددين الأناشيد الدينية.
وبالرغم من أن المحافظة كانت تشهد قبل ثورة يناير خروج "الزفّة" يوم المولد وهي عبارة عن مشاركة العديد من الطرق الصوفية بمختلف مسمياتها بالخروج في وقت واحد رافعين الأعلام الخاصة بطرقهم ومكبرين ومهملين بالطبل والمزمار مرددين كلمة " مدد مدد يا رسول الله"، وكان يشارك في الزفّة العديد من المواطنين وغيرهم وعقب ثورة يناير وبعد الأحداث التي شهدتها البلاد خلال حكم الجماعة الإرهابية توقفت مظاهر الاحتفال بالمولد خاصة خروج "الزفّة" التي كان يأتي إليها الأهالي من القري للمشاركة فيها ومشاهدتها.
حيث كانت بعد انتهاء الزفّة كل طريقة تذهب إلي السرادق الذي تم إعداده لبدء حلقات الذكر بعد تناولهم الطعام وتستمر الاحتفالات حتي الصباح.
وخلال الأعوام القليلة الماضية تم منع خروج الزفّة من قبل الأجهزة الأمنية في بعض المراكز، وذلك حفاظا على الأمن العام للبلاد، واقتصرت الاحتفالات خلال هذه الأيام على إقامة الأمسيات في المساجد، وتزيين الشوارع وبيع لعب الأطفال ومستلزمات المولد والحلوي.
وعلي جانب آخر احتفل أهالى قرية "ميت سهيل" التابعة لمنيا القمح وأبناء الطرق الصوفية بذكرى المولد النبوى الشريف بإقامة حلقات ذكر ومدح لرسول الله على طريقتهم الخاصة، حيث يتجمعون فى حلقات ذكر ثم ينزلون إلى الشوارع فى موكب كبير يجوبون خلاله أنحاء القرية، مرددين نشيد "طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع" ويقوم شباب القرية فى ترديد النشيد خلال مسيرتهم في الموكب احتفالا بذكرى المولد النبوى، لأنهم يعتبرونه مناسبة خاصة بالقرية.