الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

4 نحاتون للمغارة والشجرة من جيوليا.. تعرف على استعدادات الفاتيكان للميلاد

استعدادات الفاتيكان
استعدادات الفاتيكان للميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في بيان نُشر قبل أيام أعطى خلاله الفاتيكان تواريخ الأحداث الخاصّة بشجرة الميلاد والمغارة التقليديّتين اللتين قدّمهما شمال إيطاليا هذه السنة، واللتين ستوضعان في ساحة القديس بطرس. 
4 نحاتون للمغارة 
ففي السبت الماضي 17 نوفمبر، تم تفريغ 1300 متر مكعّب من الرمل لأجل المغارة، والتي ستُنحَت بحسب تقاليد جيسولو للمنحوتات الرمليّة. وهذه “المغارة الرملية” التي تزن 700 طنّ هي تقدمة من مدينة جيسولو وبطريركية البندقية.
أمّا في تفاصيل العمل عليها، فسيتمّ وضع غطاء للحماية، على أن يأتي 4 نحّاتون هم ريتشارد فارانو من الولايات المتحدة الأميركية، إيليا فيليمونتسيف من روسيا، سوزان روسيلير من هولندا، ورودوفان زيوني من الجمهورية التشيكية. سيعمل النحّاتون من 21 نوفمبر الجاري إلى الأول من ديسمبر المقبل، ليُنهوا كلّ شيء في 6 ديسمبر. وستحتلّ المغارة مساحة 25 مترًا مربّعًا تقريبًا، مع نحت ناتىء بطول 16 مترًا وارتفاع 5 أمتار وعمق 6 أمتار.
شجرة الميلاد 
بالنسبة إلى شجرة الميلاد، ستصل إلى الفاتيكان يوم الخميس المقبل في 22 نوفمبر الجاري من منطقة فريول-فينيسيا-جيوليا، وهي تقدمة من أبرشيّة كونكورديا-بوردينوني. إنّها شجرة راتينجيّة طولها 21 مترًا تقريبًا، وقطرها 50 سنتمترًا ومحيطها حوالى 10 أمتار عند القاعدة. وسيقطعها حرس غابة بوردينوني اليوم الإثنين.
أمّا الزينة والإضاءة فستُعهدان لإدارة الخدمات التقنيّة الخاصة بدولة الفاتيكان، بالاشتراك مع شركة أوسرام التي ستقدّم نظام إضاءة عالي النوعية ومن الجيل الأخير الذي يهدف إلى الحدّ من التأثير على البيئة واستهلاك الطاقة.
وفي ظهر اليوم السابع من ديسمبر المقبل سيستقبل الأب الأقدس بعثات من أبرشية كونكورديا-بوردينوني ومنطقة فريول-فينيسيا-جيوليا، بالإضافة إلى بعثة من بطريركية البندقية ومنطقة جيسولو، على أن يتمّ التدشين والإضاءة بعد ظهر اليوم نفسه في الرابعة والنصف.
من ناحيته، سيُصلّي البابا فرنسيس أمام المغارة في آخر يوم من السنة، أي في 31 ديسمبر، وذلك بعد صلاة الشكر على السنة المنصرمة في البازيليك الفاتيكانية.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ المغارة والشجرة ستبقيان في ساحة القديس بطرس حتّى نهاية زمن الميلاد الليتورجي، أي حتّى عيد عِماد المسيح في 13 يناير 2019، على أن يتمّ فكّهما بعد ذلك: ستعود المغارة رملًا، وستُعهد الشجرة إلى شركة متخصّصة في إعادة استخدام الخشب.