الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"ورد مسموم" و"الكيلو 64" الأفلام المصرية تنافس نفسها بـ"القاهرة السينمائي"

فيلم ورد مسموم
فيلم ورد مسموم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وقع اختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الأربعين، المقرر إقامتها فى الفترة من عشرين حتى التاسع والعشرين من الشهر الجارى، على الفيلم الروائى التسجيلى «ورد مسموم» والفيلم التسجيلى «الكيلو ٦٤» ضمن مسابقة أفلام السينما العربية بالمهرجان. يأتى اختيار الفيلم الأول «ورد مسموم» بعد مشاركته ضمن أربعين مهرجان دولى حول العالم، استطاع خلالها أن يحصد بعض الجوائز الفنية، كان آخرها جائزة أفضل فيلم بمهرجان السينما الأفريقية الذى أقيم فى إسبانيا. الفيلم إنتاج مصرى فرنسى مشترك، حيث تشارك من مصر شركتى «ريد ستار، والبطريق»، ومن فرنسا شركة «haut les mains productions»، وهو مأخوذ عن رواية «الورد المسموم لصقر» للكاتب أحمد زغلول الشطى، ويعتبر الفيلم تجربة جديدة للمزج بين الروائى والتسجيلى فى تصويره، حيث تم التصوير بالمواقع الحقيقية التى تدور فيها أحداث الفيلم داخل المدابغ المصرية، والتصوير مع عمال المدابغ الحقيقيين، إلى جانب مشاركة بعض الممثلين فى تصوير الأحداث الدرامية للرواية.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية «صقر» الذى يعمل دباغًا فى حى المدابغ، ويحلم بالفرار منه وتحسين أحواله المعيشية، غير أن رغبته فى التطور تصطدم مع رغبة أخته «تحية» التى تعمل عاملة نظافة بأحد المولات التجارية الكبرى، وتقف أمام حلمه فى الفرار من هذا الحى حتى لا يتركها وحيدة.
«ورد مسموم» بطولة صفاء الطوخى، كوكى، إبراهيم النجارى، ويظهر النجم محمود حميدة كضيف شرف ضمن أحداث الفيلم، ومن إخراج أحمد فوزى صالح.
يذكر أن هذا هو العمل الثانى للمخرج أحمد فوزى صالح بعد فيلمه التسجيلى الأول «جلد حى» الذى قدمه فى عام ٢٠١٠، واستطاع من خلاله المشاركة فى العديد من المهرجانات الدولية، وحصد بعض الجوائز منها، وهو ما أهله لتقديم فيلمه الجديد «ورد مسموم» الذى بدأ التجهيز والإعداد له منذ عام ٢٠١٢. أما فيلم «الكيلو ٦٤» ثانى الأفلام التسجيلية التى تنافس من خلاله مصر ضمن مسابقة الأفلام العربية بالمهرجان، ويختلف عن فيلم «ورد مسموم» بأنه العرض الأول له ضمن مهرجان دولى، إلى جانب كونه فيلما تسجيليا فقط وليس روائيا تسجيليا.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية «وائل الشناوى» الشاب الذى تخرج فى كلية الصيدلة، إلا أنه يسعى لتغيير حياته وعمله، خاصة بعد قيام ثورة يناير، فيتجه لتقديم مشروع يفيد البلد من خلال تأسيس مزرعة بالكيلو «٦٤» بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى.