أعلنت السلطات الكويتية إرجاء (موسم التخييم)، الذى كان مقررا انطلاقه اليوم، حرصا على سلامة مرتادي المخيمات الربيعية، بعد أن جرفت مياه الأمطار الغزيرة التربة وأظهرت عددا من ألغام ومتفجرات الغزو العراقى.
وقال المدير العام لبلدية الكويت أحمد المنفوحي – فى تصريح صحفى - إن البلدية علقت موعد بدء (موسم التخييم) إلى إشعار آخر؛ وذلك بعدما تسببت الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها الكويت الأسبوع الماضى، في انزلاق وانجراف التربة، مما كشف الكثير من الألغام والأسلحة والمتفجرات التي كانت مدفونة من مخلفات الغزو العراقي، وهو مايشكل تهديدا على حياة المواطنين والمقيمين.
وأضاف أن البلدية اتخذت هذا القرار، بناء على توصية لجنة الدفاع المدني، وطلب مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة ، وبالتعاون مع وزارة الداخلية الكويتية، موضحا أن هناك تعاونا مع الداخلية لتمشيط مناطق التخييم وتنظيفها؛ للتأكد من خلوها من الخطر.
من جهتها، جددت وزارة الداخلية الكويتية تحذيرها للمواطنين والمقيمين مرتادي المناطق الصحراوية، من العبث بأي جسم غريب أو الاقتراب منه، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يكون من المخلفات العسكرية الخطيرة التي ظهرت جراء انجراف التربة بسبب الأمطار.
وأوضحت (الداخلية) الكويتية - في بيان صحفى - أنها تلقت خلال الأيام الماضية، بلاغات عن وجود أجسام غريبة في المناطق الصحراوية، وتم التعامل معها على الفور، داعية إلى الاتصال بهاتف الطوارئ فور العثور على أي جسم غريب، حتى يتم التعامل معه.
تجدر الإشارة إلى أن موسم التخييم فى الكويت يبدأ سنويا خلال الفترة من نوفمبر وحتى شهر مارس من كل عام؛ حيث يقبل المواطنون والوافدون على تنظيم المخيمات فى المناطق الصحراوية للشواء والاستمتاع بالطبيعة، خاصة فى ظل اعتدال درجات الحرارة خلال تلك الفترة من العام.
