قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، النقيب العام للفلاحين، إن إقامة مهرجان
التمور الدولي للعام الرابع على التوالي في سيوة، يؤكد أن مصر عازمة على النهوض
بإنتاج التمور، وزراعة النخيل، وزيادة حجم الإنتاج، وتحسين السلالات الحالية
بالإضافة إلى استنباط سلالات جديدة لم تكن موجودة في مصر.
ولفت أبو صدام، في بيان له، اليوم السبت، إلى أن مصر تنتج مليوني
و298 ألف طن تمور أي ما يعادل 16.6% من
إجمالي إنتاج العالم، ولا تتجاوز الصادرات 3% من الإنتاج، مشيرا إلى أن مصر بها
أكثر من 15 مليونا و582 ألف نخلة في كل أرجاء البلاد.
وأضاف نقيب الفلاحين، أن تنمية قطاع التمور أسهمت في إقامة العديد من
مصانع التمور وزيادة منافسة التمر المصري في كافة الأسواق الدولية، وفتح أسواق
تصديرية جديدة، مشيرا إلى أن مصر الحديثة بقيادة الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي
تولي الزراعة اهتماما كبيرا، وخاصة النخيل وإقامة "مهرجان التمور
المصرية" للعام الرابع على التوالي، يعكس هذا الاهتمام البارز والتصميم على
النهوض بقطاع التمور في مصر وتعزز دور قطاع الزراعة الاقتصادي.
وأكد نقيب عام الفلاحين، أن مصر لديها فرصة عظيمة للاستفادة القصوى من النخيل، وضرورة القضاء على الآفات التي تهدد زراعة النخيل بمصر مثل "سوسة النخيل الحمراء"، باستمرار فحص أشجار النخيل لمحاصرة هذه الحشرة فور ظهورها وعدم انتشارها، والحقن بمبيد "تافا بناندو كلورزان باسودين".
