قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن الحياة هي مسيرة نحو ملاقاة الله، وهي فترة زمنية مُنحت لنا كي ننمو في الإيمان.
وأضاف صباح اليوم خلال القداس احتفالا في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان من أجل راحة نفس الكرادلة والأساقفة الذين وافتهم المنية خلال العام الجاري أن المؤمن مدعو إلى الخروج، واللقاء مع الرب الذي أحب الكنيسة ووهب نفسه من أجلها.
واستطرد: لذا ينبغي ألا نوجّه الأنظار إلى الأمور الأرضية بل يجب أن ننظر أبعد من ذلك، لا بد من الإصغاء إلى صوت الله الذي يدعونا إلى النظر إليه، فما يهم الرب ليس المظهر الخارجي إنما القلب.
وأوضح: ما يبحث عنه العالم من جاه وسلطة ومظاهر ومجد كلها أمور زائفة، تزول دون أن تترك شيئا، وينبغي على الإنسان أن يبتعد عن الأمور الأرضية ليهيئ نفسه للسماء.
ويكمل: لذا من الأهمية بمكان أن يُقال "لا" لثقافة التبرّج التي تعلمنا كيفية الاعتناء بالمظهر الخارجي، بل يجب أن ننقي القلب، وما في داخل الإنسان، وما هو ثمين في عيني الله.
في ختام عظته قال البابا إنه فيما نصلي على نية الكرادلة والأساقفة الذين رحلوا خلال هذا العام نسأل شفاعة من عاشوا بعيدا عن الأضواء، وخدموا من صميم القلب، واستعدوا يوميا للقاء مع الرب.
