أزمات عدة تحاصر المطربة شيرين عبدالوهاب، فلم تنته الفنانة من مشكلتها مع شركة نجوم ريكورد المنتجة لألبومها السابق، حتى واجهتها الرقابة على المصنفات الفنية بأزمة جديدة، وحررت ٣ محاضر ضد الشركات التى تولت إنتاج وتوزيع ألبومها «نساى»، ومنعت طرحه بالأسواق، وذلك بسبب المخالفات التى حدثت من قبل الشركات الثلاث، حيث لم تحصل على الموافقات والتراخيص اللازمة من الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية بالعرض العام، سواء بالنسخ أو الطباعة أو الدعاية والإعلان والبيع والتداول.
على صعيد متصل، ما زال الخلاف دائرا بين شيرين عبدالوهاب وشركة النيل للإنتاج الإذاعى، التى تتبعها «نجوم ريكوردز» والمنتجة لألبومها السابق، وذلك بعد إخلال المطربة بالتعاقد مع الشركة على إنتاج ٣ ألبومات، وتهربها من سداد مبلغ ٤ ملايين و٧٥٠ ألف جنيه، قيمة الأموال التى حصلت عليها من الشركة، ومنحت الألبوم إلى شركة أخرى، ووصل الأمر بين شيرين وشركة النيل إلى القضاء، وهو ما أكدته نقابة المهن الموسيقية فى بيان صدر مؤخرا أكدت خلاله أنها تواصلت مع محاميى طرفى النزاع لتسوية الخلاف، وأفادا بأن الخلاف منظور أمام القضاء فى القضية رقم ٧٦٩ لسنة ١٠ قضائية جلسة ٧ نوفمبر أمام المحكمة الاقتصادية، وهو ما منع النقابة من التدخل ولحل الأزمة وتسويتها.
ولاحقت الأزمات «شيرين» مؤخرًا خاصة بعد هجومها على عدد من الفنانين بالوسط الفنى، وتصريحاتها الخاصة بـ«البلهارسيا» ودولة تونس الشقيقة، وصولا إلى التهرب من تعاقداتها مع شركات الإنتاج.
