الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"سياحة النواب": دعم التعاون بين القاهرة وبرلين ومكافحة الإرهاب قضايا عاجلة في قمة "السيسي - ميركل"

النائب عمرو صدقى
النائب عمرو صدقى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد النائب عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أن العلاقات "المصرية - الألمانية" أصبحت فى أفضل وأزهى فتراتها منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى سدة الحكم، حيث تشهد مجالات التعاون المشترك بين البلدين طفرة غير مسبوقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والسياحية وغيرها.
وقال "صدقى" فى بيان له، اليوم الأحد، إن مصر وألمانيا في الوقت الراهن تربط بينهما علاقات استراتيجية وطيدة وراسخة، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على حركة التعاون الاقتصادي والاستثماري والتنموي بين البلدين خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدا أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا، في إطار مجموعة العشرين من المؤكد أنها سوف تحمل نتائج إيجابية للقارة السمراء وستتيح لمصر الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة أمام كبرى المؤسسات التمويلية، وزيادة حجم التنسيق والتبادل التجاري والاقتصادي والسياحى بين البلدين، خاصة أن ألمانيا خلال السنوات الأخيرة أصبحت بمثابة شريك رئيسي ومحوري لمصر في الكثير من القضايا العربية والإقليمية، بفضل التعاون الدبلوماسي والزيارات المشتركة التي أثمرت في النهاية عن تحقيق نجاحات اقتصادية في مجال الطاقة ومكافحة الإرهاب ووضع ضوابط لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وقطع أشواط كبيرة في مجال عودة السياحة الألمانية لمصر لسابق عهدها.
وأكد النائب عمرو صدقى، على أهمية هذه الزيارة في التوقيت الراهن ورغبة مصر في زيادة نسب السياحة الألمانية الوافدة لمصر، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى شخصيا يعطى أولوية قصوى للترويج للسياحة المصرية عالميا فى جولاته وزياراته لمختلف دول العالم، متوقعا أن تشهد السياحة الألمانية الوافدة لمصر تزايدا كبيرا خلال موسم الشتاء الجارى.
وقال النائب عمرو صدقى، إن هذه الزيارة لها أبعاد عديدة، وتأتي استكمالًا لقضايا ومباحثات مشتركة سابقة بين البلدين، مؤكدا أن هناك اهتمامًا عالميًا من مختلف وسائل الإعلام بالزيارة لكونها تجمع طرفين الأهم والأبرز في محيطهما الإقليمي والدولى، فمن المعروف أن مصر تعتبر العمود الفقري في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي وأفريقيا، بينما تمثل ألمانيا عصب أوروبا وواحدة من أكثر دول العالم تأثيرًا، وهذا التلاقي الكبير بين البلدين المصري والألماني يكشف مدى أهمية اللقاء، فضلًا عن أن هناك استثمارات مشتركة وتبادلًا تجاريًا يتجاور الـ5 مليارات يورو، بخلاف المشروعات التنموية الكبرى في مجال الطاقة التي تربط البلدين، والتي ساهمت في إضافة نصف الطاقة التي كانت تولد في السابق بعد توقيع واحدة من أهم العقود للبلدين في هذا المجال.