الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

صور.. زوار في "مدينة يسوع" بفلسطين على درب عظات المسيح

زوار في مدينة يسوع
زوار في "مدينة يسوع" بفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توافد مئات الحجاج إلى كفرناحوم بقرية بيت لحم الفلسطينية، وهي القرية التي وُلد فيها السيد المسيح كما يطلقوا عليها "مدينة يسوع"، وجاء الحجاج من جميع أنحاء العالم للمشاركة في يوم خاص تم تخصيصه من أجل الاجتماعات والاحتفال بحضور يسوع وعظاته وعجائبه.
من جانبه قال الأب فرانشيسكو باتون، من رهبنة حراسة الأرض المقدسة، "إنه لشيء رائع بالتأكيد أن نرى الحجاج يتوافدون إلى هنا وهم يواصلون رحلات الحج منذ بدايات القرن الرابع واليوم، آمل أن يتمكن الحجاج من جميع أنحاء العالم أن يعيشوا الخبرة ذاتها التي عاشتها المرأة التي شفاها يسوع بمجرد أن لمست طرف ردائه".
وأضاف "ومن خلال هذه الأعجوبة التي يمثّلها هذا المزار، وهو موقع أثري، آمل أن يتمكن الكثير من الحجاج، الذين ربما أتوا إلى هنا كسياح، أن يتمكنوا من لقاء يسوع ويعثروا على إيمانهم".
ترأس الأب فرانشيسكو باتون، الصلاة التي بدأت على شواطئ بحر الجليل إحياء لذكرى ما تحدث حوله يسوع في هذه البقعة من فلسطين، وبعد قراءة النصوص الإنجيلية، توجّه الموكب نحو الحفريات في كفرناحوم القديمة، للتأمل في القصص الإنجيلية التي جرت فيها، واحتُفل الزوار بالتناول في المزار المبني فوق بيت الرسول بطرس، وهو أحد أعظم الاكتشافات الأثرية للرهبان الفرنسيسكان.
وتحدث الأب فرانشيسكو عن ثلاثة أشخاص في كفرناحوم: سمعان بطرس، والمفلوج، ولاوي العشار الذين دعاهم يسوع ليكونوا من أتباعه فمنحهم الثقة، وعهد لكل منهم بمهمة، وقدّم لهم المغفرة، والشفاء، والدعوة للتلمذة. وخلال الاحتفال، أحضِرت سلال الفاكهة كعلامة على نعمة الله في الحصاد الأخير من هذا العام، ثم وُزعت الفاكهة بعد البركة النهائية.
ويتابع الأب فرانشيسكو باتون "أنه يلتقي ويجتمع في هذا المكان الكثيرين ممن لا نعرفهم، وممن التقاهم يسوع بالتأكيد على الشاطئ، ليس عندما كان يعظ من زورق سمعان فحسب، بل أثناء سيره هنا أيضا". 
وقال الأب مايكل بيري الفرنسيسكاني، الرئيس العام لرهبنة الإخوة الأصاغر خلال اليوم: إن "هذه فرصة لزيارة الرهبان، لكي نشعر معهم ونظهر قُربنا منهم. فهم لديهم حضور يعود إلى 800 عام، وأعتقد أن هذا أمر مهم جدًا للرهبنة، وكذلك للكنيسة. ففي هذه اللحظة تبحث الكنيسة عن العلامات الإيجابية للأمل، والفرح، وعلامات المعرفة بالمسيح وهذه المعرفة محور كل شيء في حياتنا وفي هذا العالم أيضا. لقد جئنا إلى هنا لنرحب بالرهبان ونرافقهم، ونرحب أيضًا بما يريد الرب أن يخبرنا به، فهو يريدنا أن نأخذ على عاتقنا الاهتمام بالرهبنة على مستوى العالم كله".