أكد المهندس علي قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الخارجية، أهمية زيارة الرئيس السيسى لروسيا الاتحادية ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدعيما لأسس الشراكة الإستراتيجية والتى امتدت منذ أوائل السبعينيات والتى كان الجانب الروسى فيها حليفا إستراتيجيا ساند خلالها مصر فى أصعب المواقف والأزمات.
وثمّن قرطام إهتمام الرئيس بإحياء وتعزيز تلك العلاقة الإستراتيجية منذ توليه المسئولية على كافة الأصعدة الاقتصادية والتنموية والسياسية والأمنية بما يحقق مصالح الشعبين المصرى والروسى.
وأوضح بأن تلك الزيارة ستعطى دفعة كبيرة للعديد من المشاريع الإستراتيجية مثل محطة الضبعة النووية وإمكانية عودة السياحة الروسية فى أقرب وقت ممكن وفى ظل الخطوات الجادة والتى اتخذتها مصر فى المجالين الأمنى والتقنى لتفادى تكرار ما سبق وزيادة التبادلات التجارية والاقتصادية بما يتناسب مع حجم تلك العلاقة التاريخية.