أرسلت إحدى القبطيات سؤلًا إلى قداسة البابا الراحل شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال اجتماع الأربعاء الموافق 7 أغسطس عام 1991، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قالت فيه: "أنا خادمة بمدارس الأحد وأمر بفترة جفاف روحي شديد، ولدي أحساس بذنب شديد، وأننا قاربت على الموت؟".
رد الراحل على السؤال قائلًا: "الكنيسة تريدنا أن نفكر في الموت بشكل دائم، حيث أن العالم زائل، وأن الشئ الوحيد الذي يجعلنا لا نخاف من الموت هو أن نكون مستعدين له، وأنتي مشكلتك أنك تمرين بفترة جفاف روحي، ولكن ليست الأزمة في الموت.
وأضاف: "اطلبي من الله "لا تأخذني في ساعة غفلة" أو وأنا لست مستعدة لروئياك، وأسعي لزيادة حراراتك الروحية".
