رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

مدير "ليون الدولية": يجب الاستفادة من التجارب الأوروبية في الاستثمار

الملتقى الاقتصادي
الملتقى الاقتصادي لسفراء العرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اقتصاديون يشيدون بملتقى سفراء الأعمال العرب برعاية «البوابة»
قال إيهاب أبوالشامات، المدير التنفيذى ﻷكاديمية ليون الدولية، إن الملتقى الاقتصادى لسفراء اﻷعمال العرب، تحت عنوان «العرب وأوروبا شركاء فى المستقبل»، بمشاركة جامعة مونيستر الألمانية، وعدد من الدول اﻷوروبية، فى ضيافة مصر وبرعاية «البوابة»، وعدد من كبرى الصحف العربية، يستهدف الاستفادة من تجارب الدول الأوروبية فى الاستثمار.
وشدد على أن الاستثمار لا بد أن تكون له بنية تحتية فى شتى المجالات، لكى يؤتى ثماره، مضيفًا خلال كلمته بالملتقى، أمس الإثنين، أنه لا بد من استفادة العالم العربى من تجارب الدول الأوروبية فى مجال الاستثمار، وزيادة التعاون بيننا وبينها.
وقال خلدون الموقع، رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين بمصر، خلال كلمته، إن الصناعة السورية فى مصر لا تهدف منافسة الصناعة المصرية، وإنما تهدف إلى خلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، خاصة أن تعافى وقوة الاقتصاد المصرى ينعكس إيجابًا على مجتمع الصناعة والتجارة السوري.
وأشار إلى أن المصداقية التى يتمتع بها تجمع رجال الأعمال السوريين فى مصر، كانت الدافع وراء تشكيل شعبة لمجتمع الأعمال السوريين فى اتحاد الغرف التجارية بالقاهرة.
ومن جانبه، أكد السفير محمد العرابي، وزير خارجية مصر الأسبق، أن الحوار العربى الأوروبى أصبح ضرورة ملحة، خاصة فى ظل جاهزية الدول العربية والأوروبية للتعاون فى مجالات متعددة، مضيفًا: «ستُعقد قمة عربية أوروبية مشتركة فى فبراير ٢٠١٩، وستتناول إلى جانب ملف الهجرة غير الشرعية، تعزيز مجالات التبادل التجارى والاقتصادى بين العرب وأوروبا».
وقالت الشيخة هند القاسمي، رئيسة نادى الإمارات الدولى للأعمال: «إن إقامة هذا الملتقى العربى الأوروبى من قلب القاهرة، فخر لكل رجال اﻷعمال، وهو ما يزيدنا حماسًا، فالمستقبل سيتجاوز ما يحدث فى العالم من أحداث ساخنة، وخاصة الأحداث التى طرأت فى العالم العربى خلال السنوات اﻷخيرة».
وأكد الدكتور مهند خورشيد، عميد معهد الدراسات الإسلامية بجامعة مونيستر الألمانية، أن من أهم شروط توافر المناخ الاقتصادى المناسب لبلد ما، هو الاستقرار الأمنى لهذا البلد، مشيرًا إلى أن أوروبا تعانى اليوم من مشكلة التطرّف بشكل عام، وهنا يأتى دور الفكر الذى يريد أن يعيد للإسلام صورته الحضارية ورسالته الروحية الأخلاقية.
وأضاف قائلًا: «مشكلة التطرف لم تبدأ مع داعش، بل قبل ذلك، إذن لا بد لنا اليوم من إعادة النظر فى حديثنا عن الإسلام، وكيف نقدمه لأبنائنا وللآخر».