طالب مسئولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية خلال اجتماع في الأمم المتحدة، مساء الجمعة، إلى فتح ملف حقوق الإنسان في إيران.
ودعا كل من بريان هوك الممثل الخاص، ومايكل كوزاك مسؤول شؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى جانب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إلى وقف الانتهاكات في إيران والإفراج الفوري عن كل سجناء الرأي الإيرانيين، مؤكدين أن الولايات المتحدة ستتصدى بحزم لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، في تصريحات صحفية نقلتها "العربية": "إنه مع تجمع الدول حول العالم في الأمم المتحدة، أود أن أؤكد على محنة أكثر من 800 من معتقلي الرأي الذين ما زالوا يقبعون في السجون بسبب دفاعهم عن حقوق الإنسان والحرية".
وأضافت: "نحن بجانبهم ونشعر بقلق عميق بشأن صحتهم، ونطلب من النظام الإيراني إطلاق سراحهم فورًا".
ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ناشطين إيرانيين هما أحمد باطبي ومحسن سازغارا، من السجناء السابقين في إيران ليتحدثا عن شهاداتهم حول الانتهاكات في السجون وقمع نشطاء المجتمع المدني في إيران.
ومن جهته، اعتبر بريان هوك، رئيس فريق العمل الإيراني في وزارة الخارجية الأمريكية، النظام الإيراني بأنه كان أحد أسوأ المخالفين لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي في السنوات الأربعين الماضية.
وأكد أن سلوك النظام الإيراني الدعواني مستمر، سواء بالنسبة لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط أو انتهاكات حقوق الإنسان داخل إيران.
