شارك الدكتور حسام موافي، أستاذ الباطنة بكلية طب قصر العيني، رئيس الجمعية المصرية لطب الحالات الحرجة، عضو الجمعية المصرية لأمراض الكلى، في فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأورام بجامعة المنوفية، وألقى محاضرة حول المستحدث والجديد في علاجات وجراحات السمنة.
ووجه "موافي" تساؤلًا للأطباء والباحثين وطلاب كليات الطب المشاركين، حول ما إذا كانت السمنة ترجع لعوامل وراثية أم مكتسبة، متناولًا الأسباب التي قد تؤدي إلى السمنة في المراحل العمرية المختلفة، مع التفرقة بين الوزن المثالي والوزن الزائد الذي يعد مدخلًا للإصابة بالسمنة في أولى مراحلها.
وأوضح أن ممارسة الرياضة وحدها لا تكفي لإنقاص الوزن بل لابد من إتباع حمية غذائية معتدلة تتناسب مع الفرد المصاب بالسمنة، مؤكدًا بأن مرض السمنة يعد من أخطر الأمراض التي تصيب أكثر من ثلثين العالم وتصيب الدول المتقدمة تكنولوجيا مقارنة بالدول النامية التي تعتمد على أغذية سهل الهضم.
وأكد أهمية الرجوع الى قواعد السنة النبوية التي تطالب بتنظيم تناول الأطعمة بحيث لا يتناول الأفراد وجباتهم حتى مرحلة الشبع، موضحًا أن السمنة واحدة من أهم الأسباب في الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة إلى جانب الإصابة بأمراض أخرى مثل ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وأمراض السكتة الدماغية ومرض السكري وإصابات في العمود الفقري.
