كشف الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة أن استخدام "زيت النخيل" في الأغذية ومنتجات التجميل والوقود يضر بالبيئة والصحة، لافتا إلى أنه على الرغم من ذلك ليس من السهل تبديله لأن الحلول الأخرى أكثر تلوثا وتكلفة.
وأشار الاتحاد، في تقرير له، إلى أنه فى كل من جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية يتم حرق معظم الغابات التى تنمو فيها أشجار النخيل، أو يتم رشها بالمبيدات المحظور استخدامها، مما أدى إلى الاضرار بالتنوع البيولوجي بنسبة 70%، إلى جانب هجرة السكان من هذه المناطق.
جدير بالذكر أن المقاطعة لم تأت بنتائج إيجابية لأن منتجى زيت النخيل اتجهوا إلى الأسواق الآسيوية، والإفريقية، والصينية التى لا تهتم بالبيئة.
