السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

إسرائيل أفعى تسعى "2"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الشر له أكثر من شكل وصورة وهيئة، ولكن أصل الشر يظل هو الأخطر ولا بد من الخلاص منه يوما ما وتظل إسرائيل رأس الأفعى التى لا تزال تسعى وتبث سمها فى كل مكان تكون فيه ولا بد أن نتابع العدو دائما وأبدا ونعلم ماذا يفعل وبماذا يفكر ويخطط وإن كنت لا تعى أننا محور الصراع فى العالم بأسره فلابد أن تراجع نفسك وتنظر حولك مصر هى الأيقونة التي يحاول الجميع اختراقها.
الربيع العبرى كان هدفه الأول إسقاط مصر
مصر لم تسقط، لكنهم دمروا كل الدول العربية الكبرى وجيوشها، لم يتبق سوى مصر تقف وحيدة تقاوم وستظل حتى النصر ذاك الحلم الصهيونى من النيل للفرات.
وعليك أن تعى أن مصر العصية الأبية الصامدة لن يستطيع كائن من كان كسرها طالما شعبها متماسك وجيشها قوى، احذر الفتن فالحرب القذرة تشتد ضدنا حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء.
من وقت لآخر أتناول بعض الأخبار والكتب والمخططات لإسرائيل كى نكون على علم بما يفعلون وفى النهاية «إن ربك لبالمرصاد».
فى أنباء للقناة العاشرة الإسرائيلية لم يتم نفيها قالت: أفيغدور ليبرمان وزيرالحرب الإسرائيلى قد اجتمع مع المبعوث القطري «محمد العمادي» فى 22 أغسطس الماضى فى قبرص، وناقش معه التهدئة، وموضوع الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزة، وليبرمان نفسه من قال بعد أن قطع عدد من الدول العربية علاقاته مع قطر فى يونيو2017، إن هذه الخطوة ستساعد «إسرائيل» فى محاربة الإرهاب حسب تعبيره، وفى نفس الفترة وصف وزير الخارجية القطرى خلال زيارة له إلى موسكو حركة حماس بأنها حركة مقاومة شرعية.
وعن العلاقة القطرية الإسرائيلية كتب الموقع العبري، الغزل الإسرائيلى لقطر فتح الطريق أمامها إلى واشنطن، واشنطن التى وقفت قبل حوالى عام إلى جانب السعودية، وفى حزيران الماضى زار المبعوث الأمريكى الخاص «جاررد كوشنر» مع المبعوث الأمريكى لعملية السلام قطر ليطلب منها توفير الأموال لتأهيل البنية التحتية فى قطاع غزة، وكذلك الأمر، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط زار قطر وطلب منها توفير الملايين لدفع رواتب موظفى حكومة قطاع غزة، وتمويل مشاريع إنسانية.
وتابع الموقع العبرى الحديث عما أسماه التناقض فى المواقف الإسرائيلية بالقول، من جهة، الحكومة الإسرائيلية تحارب منظمات حقوق الإنسان التى تتلقى تمويلا من الدول الأوروبية، وتطلب من الرئيس الأمريكى تدمير المشروع النووى الإيراني، فى الوقت نفسه، تمد الحكومة الإسرائيلية يدها للمنظمات التى تتلقى التمويل من إيران ومن قطر، وتقتل فرصة التوصل للسلام.
وختم الموقع العبرى حديثه عن الدورالقطرى والإيرانى فى مناطق السلطة الفلسطينية بالقول: «السهام التى أطلقت على الاتفاق مع حركة حماس أخطأت الهدف الرئيسي، حتى الآن من غير الواضح كم من الوقت سيصمد الاتفاق ويجلب الهدوء للمستوطنين فى غلاف غزة، وللسكان فى قطاع غزة، والمعروف أن المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق تهدئة تركت أثرها على الدولتين الداعمتين للإرهاب «حسب تعبير الموقع»، وعلى ميزان القوى فى مناطق السلطة، وربما فى المنطقة ككل».
وفى سياق آخر نرى الحاخام الإسرائيلى المتطرف نير بن آرتسى 
فى خطبته الأسبوعية التى نشرت على موقع كيكار هشبات الدينى اليهودى ويتناول فيها الحديث عن بلدان العالم والشرق الأوسط، قال: 
إنه لا يوجد حل فى سوريا، ولن يكون هناك حل، مشيرًا إلى أن المتمردين لن يتنازلوا، كما أن سوريا تحولت إلى ملعب تدريب لغالبية جيوش العالم 
وتابع: إن سوريا ألحقت الضرر بجنود جيش الاحتلال وستظل تدفع ثمن ذلك طوال حياتها، أما العراق فأكد الحاخام أن الفوضى والدمار ستستمر به.