الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"البيئة" تكذب ادعاءات فوربس بتصدر القاهرة قائمة أكثر المدن تلوثا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كذبت وزارة البيئة، مزاعم مجلة فوربس والتي قالت خلالها إن القاهرة تتصدر قائمة المدن الأكثر تلوثا في العالم في الضوء والضوضاء والهواء.
وقالت الوزارة فى بيان لها، اليوم الأحد: إنه فيما يتعلق بما تم نشره بمجلة فوربس من تقرير احتوى على بيانات عن مستوى تلوث الهواء والضوضاء بمدينة القاهرة والإشارة إلى أن القاهرة تعتبر الأولى على مستوى العالم من حيث التلوث الهوائي والضوضائي، نود الإشارة إلى أن مصدر البيانات الواردة بالمقالة غير محدد بشكل واضح، مع العلم بأن إصدار مؤشرات جودة الهواء يتطلب أعمال رصد تتم على مدار العام بشكل وبمنهجية علمية ذات مرجعية وهو ما لا يتم في جمهورية مصر العربية إلا من خلال الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط التابعة لوزارة البيئة.
وأضافت: أنه مع العلم بأن البيانات المذكورة بالمقال ليس مصدرها وزارة البيئة وهي الجهة القانونية الوحيدة التي الزمها القانون بوضع مؤشرات لجودة البيئة سنويا من خلال إصدارها لتقرير حالة البيئة ويتم نشره بشكل سنوي على الموقع الإلكتروني للوزارة على شبكة المعلومات الدولية.
وتابع البيان: أنه بمراجعة البيانات الواردة بالمقال تبين أنها تتناقض مع هو متاح طرف وزارة البيئة خاصة بالنسبة للجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 ميكروميتر حيث تم الذكر في المقال أن المتوسط السنوي بلغ 284 ميكروجراما لكل متر مكعب في حين الواقع الفعلي لمنطقتي القاهرة الكبرى والدلتا بلغ 127 ميكروجراما لكل متر مكعب (المتوسط السنوي لعام 2017) من واقع نتائج الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط التابعة لوزارة البيئة.
وأشارت إلى أن، نتائج رصد الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط التابعة لوزارة البيئة للعام 2017 قد أوضحت بالفعل تجاوز المتوسط السنوي للجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 ميكروميتر للمعيار السنوي المقرر قانونا، لكن في ذات الوقت أوضحت التوافق في 70% من أيام الرصد على مدار العام للمعيار اليومي المقرر قانونا، وفي هذا الشأن يجب توضيح أن الدراسات العلمية المتخصصة قد أوضحت أن أحد المصادر الرئيسية للتلوث في القاهرة ومصر بصفة عامة بالجسيمات الصلبة هي المناطق الصحراوية المحيطة بنسبة مسئولية تقترب من 50% من التركيز القائم.