الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

رئيس جامعة أسيوط يستقبل رئيس شركة بايوماس الأمريكية

الدكتور طارق الجمال
الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط فينز ناردى رئيس مجلس إدارة شركة بايوماس الأمريكية والسيدة وفاء القاضي مدير الشركة وذلك خلال زيارتهم للجامعة لبحث سبل التعاون والعمل المشترك بين الجانبين فى المجالات الزراعية والصناعية ودراسة إمكانية تنفيذ بعض المشروعات المشتركة بين الجانبين داخل الجامعة، وذلك بحضور الدكتورة ماجدة محمود الأستاذ بقسم الجراحة والتخدير والأشعة بكل الطب البيطري، والدكتور وائل خير الدين المدرس بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة ومدير وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة بالجامعة.
وخلال اللقاء أكد الدكتور طارق الجمال، أن اللقاء يهدف إلى مناقشة المشروع المقترح من شركة بايوماس فى مجال تدوير المخلفات الزراعية والحيوانية والقمامة والاستفادة من بقايا المواد الزراعية في إنتاج الأسمدة وتحويلها إلى طاقة كهربائية او إلى أخشاب أو إنتاج بعض المواد اللازمة للأغراض الصناعية المختلفة، وذلك بالتعاون والعمل المشترك بين الشركة وكليات الزراعة، العلوم، الطب البيطري، والصيدلة، ووحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة بالجامعة ومعهد بحوث وتكنولوجيا صناعة السكر، كما أوضح ان اللقاء يأتى فى إطار حرص الجامعة على تبنى المشروعات والأفكار المستحدثة التي من شانها إيجاد حلول للمشكلات البيئية المختلفة الناتجة عن تراكم البقايا الزراعة وبقايا المحاصيل المختلفة وذلك يسهم فى الارتقاء بالدور الخدمى والتنموي للجامعة والذي يأتي عن طريق تشجيع الشراكة البحثية بين المؤسسات المختلفة على جميع الأصعدة.
كما أعلن رئيس الجامعة خلال اللقاء على استعداد الجامعة لتقديم الدعم الفني اللازم للمساهمة فى نجاح تلك المشروعات بما تملكه من إمكانيات أو كوادر بشرية.
ومن جانبه أوضح المهندس فينز ناردى أن شركة بايوماس نجحت فى التطبيق العملي لأبحاثها وتجاربها فى بعض المشروعات التي تستغل البقايا الزراعية كنبات عباد الشمس والتيل والقطن،مؤكدًا أن تلك المشروعات قد اثبتت نجاحها وصلاحيتها للتطبيق، كما أشاد بجامعة أسيوط كأحد المؤسسات المصرية والتي تحرص على الشراكة في المشروعات المتخصصة التي تحقق عوائد اقتصادية ونفعية في شتى الأغراض إلى جانب تقوية فرص تبادل الخبرات بين المؤسسات المختلفة.