نفى بافيل دوروف مؤسس تطبيق "تليجرام" للتراسل المشفر، أن تكون شركته تقوم بالنظر حاليا في طلبات لوكالات الاستخبارات لتقديم عناونين بروتوكولات الإنترنت الخاصة بالمستخدمين وأرقام هواتفهم.
وقالت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نشرتها باللغة الإنجليزية إن دوروف كتب على موقع "تليجرام" أن سياسة الخصوصية للشركة لا دخل لها بما يحدث في روسيا مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات الروسية طلبت الوصول إلى جميع الرسائل الخاصة بالمستخدمين وليس فقط البيانات التي وافقت الشركة على تسليمها حال وجود أحكام قضائية.
كانت تليجرام قد أدخلت تغييرات على سياسة الخصوصية في وقت سابق قائلة إن الشركة مستعدة للكشف عن عنوان بروكوتول إنترنت خاص بمستخدم ما ورقم هاتفه حال وجود حكم قضائي يشير إلى أن مستخدما ما مشتبه به في تهمة إرهاب.
والخطوة التي اتخذتها تليجرام تهدف إلى ضمان التوافق مع اللائحة العامة الجديدة للاتحاد الأوروبي لحماية البيانات. ووفقا لتليجرام تم تحديث سياسة الخصوصية بالشركة يوم 14 أغسطس 2018. وأشار مؤسس الخدمة إلى أن هذه الخطوة قد تجعل من تليجرام أقل جاذبية لهؤلاء الذين يستخدمون المنصة المشفرة في الدعاية الإرهابية.
