الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. أهالي ميت سلسيل يشيعون جثامين الطفلين "ريان ومحمد"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شيع الآلاف من أهالي مركز ومدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، فجر اليوم الخميس، جثامين الطفلين "ريان"، و"محمد"، اللذان اختطفا مساء أول أيام العيد، أثناء تواجدهما في الملاهي للتنزه مع والدهما، عن طريق حيلة جديدة، اتبعها الخاطفون بادعاء أحدهم معرفة الأب، وإشغاله حتى ينفذ باقي أفراد العصابة عملية الخطف، وعثر عليهم عدد من أهالي فارسكور بدمياط، مقتولين داخل إحدى الترعة بالمنطقة.
وخرجت جثامين الطفلان عقب أداء صلاة الجنازة عليهم بالمسجد الكبير بالمدينة بمشاركة كافة أهالي المدينة، والقرى التابعة لمركز ميت سلسيل من كافة الأعمار، مرددين هتافات "في الجنة يا عصافير الجنة" و"القصاص القصاص من قتلة الأطفال"، و"الإعدام الإعدام في ميدان عام للقتلة المجرمين".
وتعود الواقعة، عندما تلقى اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة ميت سلسيل من محمود نظمي السيد ومقيم منطقة البحر الجديد بالمدينة باختطاف طفليه محمود وريان اثناء تواجدهما معه بالملاهي الكائنة بالمنطقة.
وانتقل رجال المباحث، برئاسة الرائد محمد فتحي صالح، رئيس المباحث لمكان البلاغ، وتبين أن الطفلين كانا مع والدهما للاحتفال بالعيد، إلا أن الوالد فوجئ بشخص يأخذه بالاحضان، ويدعي أنه زامله في المدرسة بالمرحلة الابتدائية، وظل يتحدث معه، وعندما تركه وذهب، لم يجد نجليه، فيما أشار شهود عيان ألى انهم رأوا الطفلين بصحبة سيدة منتقبة، استقلت توك توك، وسارت بهما عبر طريق السرو.
وتم تشكيل فريق بحث لسرعة الوصول للخاطفين، والطفلين، إلا أنه وردت إشارة بالأمس، من مركز شرطة فارسكور، تفيد بالعثور على الطفلين مقتولين، بإحدى الترع، وتم انتشالهم، ونقل الجثامين إلى مستشفى فارسكور.
ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث، تحت إشراف مدير المباحث الجنائية، برئاسة العميد أحمد شوقي، رئيس المباحث الجنائية، ويضم رئيس مباحث ميت سلسيل، بالتنسيق مع الأمن العام، حيث تبين من التحريات الأولية أنه من المرجح أن يكون الانتقام وراء دافع القتل، حيث إن والدهم رجل أعمال، وله علاقات تجارية متشعبة، كما أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن الأطفال تم إلقاءهم أحياء داخل المياه، وتوفيا نتيجة إسفكيسيا الغرق.