أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان تقريرًا بعنوان "فليتوقف استهداف الطواقم الطبية"، وهو يتناول الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطواقم الطبية أثناء محاولاتهم إسعاف ونقل المصابين والجرحى خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة في الفترة الممتدة من 30 مارس حتى 12 أغسطس 2018م.
ويهدف التقرير إلى تسليط الضوء على استهداف أفراد الطواقم الطبية ومعاناتهم الشديدة خلال محاولاتهم القيام بواجبهم الإنساني في إسعاف وإخلاء الجرحى من الميدان.
ويظهر التقرير الفجوة بين النظرية والممارسة الفعلية في الميدان، حيث تحظى الطواقم الطبية في القانون الدولي الإنساني بحماية خاصة، يحظر بموجبها الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية للأفراد المكلفين بتقديم خدمات الرعاية الصحية، كما يلزم القانون الدولي الإنساني سلطات الاحتلال بتسهيل مهامهم وحركتهم وتنقلهم حتى في وقت الحرب، بما في ذلك الأشخاص المكلفين بالبحث عن الجرحى والمرضى المدنيين والعجزة، كما يوفر حماية خاصة للمستشفيات والمنشآت الطبية، ولاسيما في الأوضاع الاستثنائية.
ويظهر التقرير أن الاستهداف المتعمد لأفراد الطواقم الطبية، خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى، أضحى سمةً من السمات التي تميز سلوك قوات الاحتلال. ويعتمد التقرير ثلاثة أنواع من الإصابات، هي: الأعيرة النارية، وشظايا الأعيرة النارية، وارتطام قنابل الغاز بشكل مباشر.
ووفقًا لهذه المعايير فقد ارتفع عدد الضحايا في صفوف الطواقم الطبية إلى ثلاثة شهداء و(99) إصابة، كما تضررت (64) مركبة بشكل جزئي، وكان النصيب الأكبر من الإصابات في صفوف أفراد الطواقم الطبية التابعة لمديرية الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كجهات رئيسية مقدمة للخدمة.
ويظهر التقرير الفجوة بين النظرية والممارسة الفعلية في الميدان، حيث تحظى الطواقم الطبية في القانون الدولي الإنساني بحماية خاصة، يحظر بموجبها الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية للأفراد المكلفين بتقديم خدمات الرعاية الصحية، كما يلزم القانون الدولي الإنساني سلطات الاحتلال بتسهيل مهامهم وحركتهم وتنقلهم حتى في وقت الحرب، بما في ذلك الأشخاص المكلفين بالبحث عن الجرحى والمرضى المدنيين والعجزة، كما يوفر حماية خاصة للمستشفيات والمنشآت الطبية، ولاسيما في الأوضاع الاستثنائية.
ويظهر التقرير أن الاستهداف المتعمد لأفراد الطواقم الطبية، خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى، أضحى سمةً من السمات التي تميز سلوك قوات الاحتلال. ويعتمد التقرير ثلاثة أنواع من الإصابات، هي: الأعيرة النارية، وشظايا الأعيرة النارية، وارتطام قنابل الغاز بشكل مباشر.
ووفقًا لهذه المعايير فقد ارتفع عدد الضحايا في صفوف الطواقم الطبية إلى ثلاثة شهداء و(99) إصابة، كما تضررت (64) مركبة بشكل جزئي، وكان النصيب الأكبر من الإصابات في صفوف أفراد الطواقم الطبية التابعة لمديرية الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كجهات رئيسية مقدمة للخدمة.