في حوار مع مجلة "آخر ساعة" في عددها 15 مايو عام 1949، تحدث الفنان أنور وجدي عن حبه لحجاب المرأة السورية وسبب خوفه من زوجته، وقال "وجدي" إنه اندهش من بقاء السيدة السورية محجبة باللون الأسود، فلقد أعجب بسيدة محجبة جعلته ينظر إلى وجهها الجميل.
وواصل قائلا: عندما طلبت منه بعض من الماء لتروي ظمأها، ورفعت الحجاب عن وجهها ليسقط على الأرض من الصدمة، فقد كانت جارية داكنة البشرة، واختتم "وجدي" حديثه بأنه يعترض على بعض المعجبات التي يعبرن عن إعجابهم بالفنان، فكان يتهرب منهن وكان السبب خوفه من زوجته.
يذكر أن الفنان أنور وجدي من أصول سورية، وكان من نجوم السينما المصرية ومن كبار صناعها منذ بداية الأربعينيات وحتى رحيله في منتصف الخمسينيات، وكتب وأنتج وأخرج العديد من أفلامه التي كان نجمها وبطلها الأول مثل ليلى بنت الفقراء وطلاق سعاد هانم وأربع بنات وضابط، كما أنتج وأخرج وكتب أفلامًا لنجوم آخرين مثل ليلة الحنة، ويعد أنور وجدي الممثل الوحيد الذي مثل مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.