السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت 4 أغسطس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم /السبت/، عددا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي.
ففي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب محمد إمبابي إن الحلم بدأ يتحول إلى واقع ملموس باستغلال ثروات مصر الطبيعية وإقامة صناعات عليها لتحقيق قيمة مضافة تكون مصدرا لتوفير العملات الصعبة وفتح مجالات للعمل أمام المواطنين في مشروعات إنتاجية كبيرة بدلا من إهدار تلك الثروات أو تصديرها وبيعها كمادة خام بملاليم ثم تعود لتباع لنا بعد تصنيعها بملايين.
وأضاف الكاتب أنه يأتي في مقدمة تلك الثروات الرمال السوداء التي تتوافر بكميات هائلة علي امتداد ساحل الدلتا وسيناء من رشيد حتى رفح لمسافة ٤٠ كم وللأسف الشديد يتم إهدارها واستنزافها بشكل غير طبيعي.
وأشار الكاتب إلى أنه يتم، أيضا، استخدام الرمال الصفراء في أعمال البناء أو تصديرها بملاليم رغم أهمية الرمال السوداء حيث يؤكد الخبراء أن تلك الرمال تعد من أساسيات إنشاء المفاعلات النووية لاحتوائها علي عناصر مشعة نادرة تحتاجها المفاعلات النووية.
وأوضح الكاتب أن هذه الرمال تدخل في صناعات أخرى مثل هياكل الطائرات والصواريخ والمعادن التي تدخل في صناعة السيراميك وغيرها من الصناعات التي تصل إلي ٥٠ صناعة.
وقال الكاتب إن الحلم بدأ يتحول إلى واقع ملموس حيث تستعد مصر لتشييد مصنعين لاستخلاص المعادن والعناصر المشعة في محافظة كفر الشيخ شمال دلتا النيل وعلى مساحة تصل إلى ١١٥ فدانا، وسيتم إنشاء المصنع الأول في ملاحة منيسي على مساحة ٨٠ فدانا وتنفذه شركة استرالية والثاني غرب محطة كهرباء البرلس بالتعاون مع الشركة المصرية للرمال السوداء.
وأضاف أن المشروع سوف يوفر أكثر من ٥٠٠٠ فرصة عمل؛ فضلا عن فرص العمل غير المباشرة لاستخراج ٤١ عنصرا معدنيا من الرمال السواء تقوم عليها ٤١ صناعة فريدة عالميا لتعظيم الاستفادة من الموارد الاقتصادية المتاحة والتنمية المضافة من المعادن المستخلصة من الرمال السوداء بما يعود علي مصر بمليارات الجنيهات، ويحول منطقة شمال الدلتا إلي منطقة استثمارية ضخمة.
وفي نهاية مقاله، أكد الكاتب أن الخير قادم لأن استغلال مصر لثرواتها الطبيعية خطوة نحو تحقيق نهضة صناعية وإنشاء قلاع صناعية وقاعدة إنتاجية ضخمة تقود مصر إلى نهضة اقتصادية ترتفع بها إلي مصاف النمور الاقتصادية.
وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ناجي قمحه إن أحدا لا يدري كيف ومتي تنتهي المطاردة الجنونية في الإسكندرية عروس البحر المتوسط بين ملايين العشاق لهذه المدينة الساحرة من الطبقة المتوسطة أو المتأرجحة بين "فوق.. وتحت" وذلك الوحش ذي الأذرع الاخطبوطية المتشعبة فيما يقال عنه ائتلاف فسدة المحليات وجماعات المصالح للانقضاض علي كل شبر من شاطيء البحر واستغلاله في المشروعات المليونية التي لا مكان فيها لأهل الوسط. 
وأضاف الكاتب أن هذا الوحش بدأ المطاردة الملعونة في عقود الفساد والانفتاح الاستغلالي ونجح بطرق ملتوية في هدم شاليهات عدد من الشواطيء المشهورة المتميزة وتخصيص أراضيها المعمورة بملايين المصطافين لأغراض تدر الملايين بل المليارات من الجنيهات لصالح ائتلاف الفساد الاستغلالي علي حساب عشاق العروس ممن أصبحوا لا يقدرون علي دفع مهرها.
وفي مقاله بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب فاروق جويدة إن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم ينس أن يوجه التحية وهو فى رحاب جامعة القاهرة إلى الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوى إسماعيل التى باعت مجوهراتها فى مزاد علنى من أجل بناء جامعة القاهرة أعرق الجامعات فى العالم العربى.
وأضاف أن تحية الرئيس لهذه الأميرة كانت استدعاء لتاريخ قديم حين كان أثرياء مصر يقيمون المشروعات ويقدمون الخدمات للشعب فى صورة مدارس ومستشفيات وجامعات، وكانت الأميرة فاطمة من الشخصيات التاريخية التى مهدت لهذه الروح التى لم تقتصر على الأسرة العلوية الحاكمة.
وأشار إلى أن الأميرة عرضت مجوهراتها ووصل المزاد إلى 70 ألف جنيه، وكان رقما كبيرا فى ذلك الوقت ثم تبرعت بمساحة كبيرة من الأراضى التى أقيمت عليها إدارة جامعة القاهرة، وخصصت أكثر من 2000 فدان وقفا للإنفاق على الجامعة.. ومازلنا نذكر قصر الأمير محمد على فى المنيل وفيه حديقة تاريخية وحجرته الذهبية الفريدة، وكيف تبرع الأمير بهذا القصر للشعب المصرى وخصص له وقفا فى محافظة كفر الشيخ مساحته أكثر من 2000 فدان ولهذا لم تسر قرارات المصادرة والتأميم على قصر محمد على لأنه تنازل عنه للشعب قبل ثورة يوليو بسنوات..
وأكد الكاتب أن اسم الأميرة فاطمة ما زال مرسوما على مبنى كلية الآداب ومازالت جامعة القاهرة تحمل أجمل الذكريات لهذه الأميرة التى باعت مجوهراتها لتبنى جامعة للشعب.
وقال إن هذا الدرس التاريخى الذى تحدث عنه الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب، وهو يوجه التحية لأميرة من الزمن الراحل تعيد لنا ذكريات هذه الرموز التى أقامت عشرات المشروعات من مالها الخاص هدية للمصريين..وللأسف الشديد أن هذه الروح تراجعت كثيرا بين أثرياء مصر باختلاف طبقاتهم رغم إنها كانت من أهم مظاهر التحضر فى حياة المصريين ومازالت.
وفي نهاية مقاله، قال الكاتب، إن مصر حتى الآن تفخر بهذه الآثار التاريخية فى القصور التى بقيت شاهدا على تقدم هذا الشعب فى قصر عابدين ورأس التين والمنتزه والطاهرة والجوهرة والقبة وكلها تحف فنية رائعة لا تقدر الآن بثمن..يجب أن نتذكر هذه الرموز التى أقامت مشروعات تاريخية من مالها الخاص ولعل ذلك يكون درسا لأثرياء مصر وما أكثرهم ليتعلموا من دروس التاريخ.