الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ننشر وثيقة داعشية عثر عليها بـ"حوض اليرموك"

الوثيقة الداعشية
الوثيقة الداعشية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، صورا لمخلفات داعشية تم العثور عليها، بعدد من القرى التي تم تحريرها السبت من قبضة التنظيم الإرهابي في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا في جنوب سوريا.
وتضمنت الصور راية ممزقة عليها شعار التنظيم، وأسلحة وألغام مضادة للدروع والأفراد، وعدد من القذائف، بالإضافة إلى وثيقة معنونة باسم "جيش خالد بن الوليد"، التابع للتنظيم.
وكان الجيش السوري، أحرز السبت، تقدما كبيرا في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا، موقعا خسائر كبيرة بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي. 
وذكرت وكالة "سبوتنيك"، أن الجيش السوري تمكن السبت من تحرير عدة بلدات في حوض اليرموك هي:فيصون والعوام وجملة وعين صماطة وأبو رقة وأبو خرج والنافعة وسد النافعة، فيما يسيطر التنظيم الإرهابي على مساحة لا تتجاوز 2 بالمائة من مساحة محافظة درعا.
وتابعت الوكالة أن الهجوم الواسع الذي نفذه الجيش السوري ضد داعش في حوض اليرموك، أسفر عن خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في صفوف التنظيم الإرهابي، فيما غنم الجيش السوري كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد والذخيرة، ودخلت وحدات الهندسة التابعة له البلدات المحررة، وبدأت بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش السوري يواصل عملياته باتجاه آخر معاقل إرهابيي "داعش" في بلدات الشجرة وبيت آره وكويا وعابدين، وهي قرى لا تزال تحت سيطرة التنظيم في حوض اليرموك، وتعتبر بلدة الشجرة هي القاعدة الأساسية والمقر الأساسي للتنظيم في درعا.
وفي 14 يوليو، أعلن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الأردني العميد خالد المساعيد، السبت، أن أعداد عناصر تنظيم "داعش" المتواجدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي في جنوب سوريا، يتراوح بين 1000 و1500 عنصر.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن المساعيد، قوله إن التنظيم سيتلاشى خلال الأسابيع المقبلة حسب المعطيات المتوفرة من الداخل السوري.
وأضاف المساعيد أن مواقع عناصر "داعش" معروفة ومرصودة، إلا أنه لم يحدث أي اشتباك بين القوات المسلحة الأردنية وأي تنظيم داخل الأراضي السورية. وتابع "الحدود الشمالية للمملكة آمنة ولا يوجد ما يهدد استقرار الأردن".
وسيطر فصيل "جيش خالد" التابع لتنظيم داعش على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجوما مباغتا على المعارضة السورية في فبراير الماضي، استولى خلاله على عدة بلدات وتلال، أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
وتمركز عناصر "جيش خالد" في مناطق حوض اليرموك وقريتي جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقتي القصير وكويا على الحدود مع الأردن.