السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تشييع ضحايا هجوم "داعش" في السويداء وسط أجواء غضب

تشييع ضحايا الهجوم
تشييع ضحايا الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت محافظة السويداء في جنوب سوريا، اليوم الخميس، تشييع العشرات من أبنائها الذين قتلوا في هجمات تنظيم "داعش" التي ارتفعت حصيلتها إلى 250 قتيلا.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي الخميس مشاهد مباشرة من مراسم تشييع قتلى الهجوم في ريف السويداء الشرقي، وسط أجواء من الحزن والغضب، فيما حمل بعض الشباب صورا للضحايا.
وكان داعش شن صباح الأربعاء الموافق 25 يوليو هجوما واسعا في ريف السويداء الشرقي تمكن خلاله من السيطرة على ثلاث قرى من أصل سبع، قبل أن تشن القوات الحكومية السورية هجوما مضادا، وبعد ساعات من الاشتباكات والقصف، تصدت القوات الحكومية للهجوم، وأجبرت التنظيم على التراجع إلى الصحراء.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، صباح الأربعاء مقتل 32 شخصا في الهجوم، قبل أن تصل الحصيلة إلى 156، ثم 183، و220، ولاحقا 250 قتيلا،مع اكتشاف المزيد من جثث القتلى في القرى المستهدفة في ريف السويداء الشرقي. 
وقال عمر، أحد سكان مدينة السويداء، لوكالة "فرانس برس"، إنه "يوم صعب على السويداء لم تشهد له مثيلا بتاريخها"، مشيرا إلى أن أحد الشوارع المستهدفة عادة ما يشهد اكتظاظا عند ساعات الصباح الأولى مع وصول مزارعين يأتون لتسويق منتجاتهم.
وبدورها، ذكرت "الحياة" اللندنية أن الهجوم الداعشي هجمات نفذها انتحاريون واشتباكات بالأسلحة وهو الأكبر في السويداء، التي بقيت إلى حد كبير بمنأى من النزاع،الذي يعصف بسوريا منذ سنوات.
ويسيطر النظام السوري على كل السويداء ذات الغالبية الدرزية، فيما يقتصر وجود "داعش" على منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية، ينطلق منها أفراد التنظيم بين الحين والآخر في شن هجمات ضد القوات الحكومية.
وجاء الهجوم في أعقاب تعرض "فصيل خالد" الموالي لتنظيم داعش قبل أيام لهجوم عنيف شنته القوات الحكومية بالتعاون مع الطيران الروسي في آخر جيب يتحصن فيه "فصيل خالد" في منطقة حوض اليرموك في ريف محافظة درعا المحاذية للسويداء، والمتاخمة للحدود مع الجولان المحتل والأردن.