شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، حفلات تخرج الطلاب الجدد من الكليات العسكرية، تزامنًا مع احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو، بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية.
وشمل الحفل تخريج دفعات جديدة لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية للمرة الثانية، خلال عامين، وتضم خريجي الكلية الحربية والفنية العسكرية والكلية البحرية، بالإضافة إلى الكلية الجوية، وكلية الدفاع الجوي، فضلًا عن المعهد الفني للقوات المسلحة، والمعهد الفني للتمريض.
وتم إطلاق اسم المشير حسين طنطاوي على الدفعة 112 حربية والدفعة 47 معهد فني والجامعيين، وإطلاق اسم المشير فخرى محمد على فهمى على الدفعة 46 دفاع جوى والدفعة 69 بحرية.
وأُطلق اسم المشير محمد عبدالغنى الجمسي على الدفعة 55 فنية عسكرية، كما أُطلق اسم اللواء طيار أركان حرب مصطفى شلبي الحناوي على الدفعة 85 جوية.
"البوابة نيوز" التقت أوائل الكليات العسكرية، ليتحدث الأبطال عن الحياة العسكرية وما تعلموه منها، وكيف تحولوا من المدنية للعسكرية، وما هي الرسائل التي يوجهونها إلى الشعب المصري في بداية حياتهم العملية.
في البداية قال ملازم مقاتل بحري يوسف محمد الدسوقي، من أوائل الكلية البحرية: إنه فخور بانتمائه للقوات المسلحة والقوات البحرية، لافتًا إلى أن تخرجه في الكلية البحرية بداية لتحقيق حلمه.
وأهدى "الدسوقي"، نجاحه إلى أسرته التي ساندته، ووالده الذي علمه كثيرًا من قواعد الحياة العسكرية.
وأضاف ملازم مقاتل عبدالله عيد، من أوائل الكلية الحربية: إن الحياة العسكرية علمته الكثير والكثير من قواعد الانضباط والنظام، لافتًا إلى أنه فخور بتخرجه في مصنع الرجال، وأنه خضع أثناء فترة الدراسة لبرامج تعليمية وتأهيلية عالية المستوى جعلت منه مقاتلًا بمعنى الكلمة يعرف معنى الوطن والتضحية من أجله.
وفي السياق ذاته، أكد ملازم مقاتل أحمد خالد، من أوائل الكلية الحربية، أنه سعيد بتفوقه في دراسته، وسعيد أكثر لأنه تخرج في مصنع الرجال ورافق الأبطال خلال دراسته، مهديًا هذا التفوق لأسرته التي تحملت الكثير من المشاق من أجل أن يصل لهذا.
وأوضح "خالد"، أنه يتمنى أن يكون على قدر المسئولية التي أوكلت إليه، وأن يكون مقاتلًا يحمي وطنه ويدافع عنه ضد كل من تسول له نفسه المساس به وبشعبه.
وأضاف ملازم مقاتل مختار محمود، من أوائل الكلية الحربية، أنه من الشرف لكل مصري أن ينتمي للجيش المصري العريق، لافتًا إلى أن العقيدة التي يتربى عليها الطالب داخل الكلية الحربية هي النصر أو الشهادة، وأنهم يتعلمون كيف تكون الوطنية والتضحية والفداء.
وشمل الحفل تخريج دفعات جديدة لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية للمرة الثانية، خلال عامين، وتضم خريجي الكلية الحربية والفنية العسكرية والكلية البحرية، بالإضافة إلى الكلية الجوية، وكلية الدفاع الجوي، فضلًا عن المعهد الفني للقوات المسلحة، والمعهد الفني للتمريض.
وتم إطلاق اسم المشير حسين طنطاوي على الدفعة 112 حربية والدفعة 47 معهد فني والجامعيين، وإطلاق اسم المشير فخرى محمد على فهمى على الدفعة 46 دفاع جوى والدفعة 69 بحرية.
وأُطلق اسم المشير محمد عبدالغنى الجمسي على الدفعة 55 فنية عسكرية، كما أُطلق اسم اللواء طيار أركان حرب مصطفى شلبي الحناوي على الدفعة 85 جوية.
"البوابة نيوز" التقت أوائل الكليات العسكرية، ليتحدث الأبطال عن الحياة العسكرية وما تعلموه منها، وكيف تحولوا من المدنية للعسكرية، وما هي الرسائل التي يوجهونها إلى الشعب المصري في بداية حياتهم العملية.
في البداية قال ملازم مقاتل بحري يوسف محمد الدسوقي، من أوائل الكلية البحرية: إنه فخور بانتمائه للقوات المسلحة والقوات البحرية، لافتًا إلى أن تخرجه في الكلية البحرية بداية لتحقيق حلمه.
وأهدى "الدسوقي"، نجاحه إلى أسرته التي ساندته، ووالده الذي علمه كثيرًا من قواعد الحياة العسكرية.
وأضاف ملازم مقاتل عبدالله عيد، من أوائل الكلية الحربية: إن الحياة العسكرية علمته الكثير والكثير من قواعد الانضباط والنظام، لافتًا إلى أنه فخور بتخرجه في مصنع الرجال، وأنه خضع أثناء فترة الدراسة لبرامج تعليمية وتأهيلية عالية المستوى جعلت منه مقاتلًا بمعنى الكلمة يعرف معنى الوطن والتضحية من أجله.
وفي السياق ذاته، أكد ملازم مقاتل أحمد خالد، من أوائل الكلية الحربية، أنه سعيد بتفوقه في دراسته، وسعيد أكثر لأنه تخرج في مصنع الرجال ورافق الأبطال خلال دراسته، مهديًا هذا التفوق لأسرته التي تحملت الكثير من المشاق من أجل أن يصل لهذا.
وأوضح "خالد"، أنه يتمنى أن يكون على قدر المسئولية التي أوكلت إليه، وأن يكون مقاتلًا يحمي وطنه ويدافع عنه ضد كل من تسول له نفسه المساس به وبشعبه.
وأضاف ملازم مقاتل مختار محمود، من أوائل الكلية الحربية، أنه من الشرف لكل مصري أن ينتمي للجيش المصري العريق، لافتًا إلى أن العقيدة التي يتربى عليها الطالب داخل الكلية الحربية هي النصر أو الشهادة، وأنهم يتعلمون كيف تكون الوطنية والتضحية والفداء.
