أكدت "لجنة أهالي الأسرى المقدسيين"، اليوم الثلاثاء، أن محكمة الاحتلال المركزية، قضت بسجن سيدة مقدسية لمدة عشر سنوات، عقب اتهامها بمحاولة تنفيذ عملية في المدينة.
وأضافت اللجنة، في بيان، أن محكمة الاحتلال قضت بسجن الأسيرة المقدسية فدوى نزيه كامل حمادة (31 عاما) لمدة عشر سنوات، وتغريمها بقيمة 30 ألف شيقل (الدولار يعادل 3.5 شيقل).
وكان الاحتلال قد اعتقل الأسيرة المقدسية في 12 أغسطس من العام الماضي، من منطقة باب العامود (أشهر أبواب القدس القديمة)، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن بالقرب من محطة الحافلات قبالة حي المصرارة التجاري قبالة باب العامود.
والأسيرة متزوجة وأم لخمسة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 8 سنوات وأصغرهم سنة ونصف السنة، ونقلت في عدة سجون وتقبع حاليا في سجن "الشارون".
من ناحية أخرى، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلين في مدينة قلنسوة، داخل أراضي الـ 1948.
وقال شهود عيان إن الشرطة حاصرت الحي السكني في الجهة الغربية من المدينة، ومنعت المواطنين من الاقتراب ووفرت الحماية للجرافات التي شرعت بتنفيذ عملية هدم لمنزلين، بذريعة "البناء غير المرخص".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد هدمت أول من أمس الأحد، أربعة منازل في حي الظهر في مدينة أم الفحم، كما هدمت الثلاثاء الماضي منزلا قيد الإنشاء في حي الظهرات في عرعرة المجاورة.
ومنذ عام 2017 هدمت سلطات الاحتلال 11 منزلا ومنشأة في مدينة قلنسوة، ولا يزال شبح الهدم يهدد أكثر من 50 منزلا.
