احتشد نحو مليونين ونصف المليون من الأتراك في تجمُّع انتخابي حاشد بمدينة إزمير غرب الأناضول؛ تعبيرًا عن دعمهم لـ"محرم أنجيه" المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدًا الأحد.
من المتوقع أن تشهد الانتخابالت التركية (الرئاسية والتشريعية) أكبر منافسة منذ وصول أردوغان إلي السلطة، حيث يمثل الاستحقاقان التشريعي والرئاسي تحديًا انتخابيًّا كبيرًا له. وتقول المعارضة، التي تأمل في أن تضع حدًّا لحكم أردوغان المستمر منذ نحو 16 عامًا: إن تغيير قانون الانتخابات في الآونة الأخيرة ومزاعم التزوير في الاستفتاء الذي جري العام الماضي، يثيران المخاوف بشأن نزاهة هذه الانتخابات.
وترجح استطلاعات الرأي أن نتائج انتخابات الغد، الأحد، قد تكون متقاربة، وربما يخسر حزب العدالة والتنمية أغلبيته البرلمانية، وقد لا تحسم المرحلة الأولى انتخابات الرئاسة.
ويتنافس في الجولة الأولى 6 مرشحين، أبرزهم أردوغان عن "تحالف الجمهور" الذي يضم أحزاب "العدالة والتنمية الحاكم و«الحركة القومية» و«الوحدة الكبري»، ومحرم إينجه عن حزب الشعب الجمهوري، وميرال أكشينار عن حزب الخير، وصلاح الدين دميرطاش عن حزب الشعوب الديمقراطي، وتمل كرم الله أوغلو ممثلا لحزب سعادات الإسلامي، ودوغو برينجك عن حزب الوطن.
