حرص البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هو ورؤساء الكنائس الشرقية، على تبادل الهدايا التذكارية، عقب البيان الختامي للاجتماع الثاني عشر للآباء بطاركة الشرق الأوسط.
وقدم البابا تواضروس، أكثر من هديا لكل بطريرك، كان أهمها أيقونة مرسومة للسيدة العذراء مرين، ولاقت الهدايا سعادة بالغة.
وتحدّث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى اجتماعه، اليوم الخميس، برؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بلبنان عن أهمية الكيان المسيحي والصوت الأرثوذكسي في الوجود المسيحي.
وقال قداسته: إن الصوت الأرثوذكسي في العالم يمثل الصورة القوية في الحفاظ على المبادئ الإنجيلية وعلى السلام الاجتماعي وعلى الشهادة العاملة لاسم المسيح.
وأضاف أن الكنائس الأرثوذكسية بمناطق الشرق الأوسط نشأت وبدأت مع المسيحية، ولها التاريخ الأقدم، لكن تنتشر أيضًا في العالم وتواجه تحديات كثيرة جدا.
وقال: "نشكر الله أن الأحوال المسيحية بصفة عامة في مناطق الشرق الأوسط نجدها تميل إلى الهدوء وتميل إلى السلام، وهذه نعمة من عند الله، ونشكر الله على ما يتم في سوريا وعلى الهدوء الذى بدأ وأيضًا في العراق وفي مصر وفي لبنان، ونشعر أن لنا دورًا كبيرًا جدا من خلال هذه اللقاءات، ونرجو أن تستمر وترتفع أكثر وأكثر".
