الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

الأحزاب تطالب بتمثيلها في الحكومة.. "التجمع": نحتاج لتغيير السياسات.. و"دعم مصر": نريد وزراء أقوياء

الأحزاب تطالب بتمثيلها
الأحزاب تطالب بتمثيلها فى الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب عدد من قيادات الأحزاب، والقوى السياسية، بأن يكون هناك تمثيل للأحزاب فى التشكيل المرتقب للحكومة الجديدة، بعد تقدم المهندس شريف إسماعيل باستقالة حكومته.






وقال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب «حماة الوطن»، إن استقالة حكومة المهندس شريف إسماعيل أمر طبيعى فى هذا التوقيت، وإجراء دستورى، خاصة بعد انتهاء مدة الولاية الأولى لرئيس الجمهورية، وبدء الولاية الثانية، بعد أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان.

وأضاف «الغباشى»، أن هناك خيارين أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى فيما يخص مجلس الوزراء، فإما أن يجدد الثقة فى حكومة إسماعيل وإما أن يكلف شخصًا آخر بتشكيل الحكومة، يتم اختياره وفقًا للتقارير والمعلومات التى تتوافر له عن طريق الجهات المختصة والأجهزة المعنية.
وأوضح مساعد رئيس حزب «حماة الوطن» لشئون الإعلام، أن رئيس الدولة هو الأعرف بالمواصفات التى يجب توافرها فى الشخص الذى يتولى منصب رئيس الحكومة، بعد الاستعانة بالتقرير والمعلومات، التى ترد إليه من الجهات المختصة، والتى تمده برؤية أفضل وأشمل، وهو أمر لا يتوافر إلا لرئيس الجمهورية.
وطالب «الغباشى»، الرئيس السيسى بأن يكون لدى الشخص الذى سيختاره لتولى رئاسة الحكومة خلفية سياسية، متمنيًا أن يستطلع الرئيس آراء الأحزاب السياسية فى أعضاء الحكومة المقبلة، وأن يكون بعضهم من كوادر الأحزاب، متوقعًا أن تكون هناك عدة تغييرات فى الوزراء، قائلًا: «نحتاج أشخاصًا لديهم القدرة على بذل جهد أفضل لاستكمال الإصلاح».

وقال النائب سمير الخولى، الأمين العام المساعد لائتلاف «دعم مصر»، إن الرئيس سيعلن تشكيل الحكومة، وبعد ذلك يتم عرضها على البرلمان، وللبرلمان أن يوافق عليها أو يطالب بإجراء تعديل عليها، أو أن يرفضها، وذلك وفقًا للدستور.
وأوضح «الخولى»، أن هناك وزارات يجب أن تتولى حقائبها شخصيات قوية، مثل: السياحة، والثقافة، خاصة أن أداء الوزارتين فى الحكومة المستقيلة كان دون المستوى المطلوب.

من جانبه، قال القيادى الوفدى، ياسر حسان، إن من أبرز مطالب الأحزاب إشراكها فى الحكومة القادمة، مبينًا أن إقصاء السياسيين من الوزارات كان له أثرٌ سلبى على الحكومة السابقة، وهو ما ظهر فى تصريحات بعض الوزراء، التى استفزت الشعب فى مواقف كثيرة.
وأضاف «حسان»، أن هناك نماذج حزبية أثبتت نجاح نظرية إشراك السياسيين فى الحكومة، وعلى رأسهم حازم الببلاوى، الذى تولى رئاسة الحكومة فى توقيت صعب، وغيره الكثير، مشيرًا إلى أن الدولة فى حاجة إلى خبرات هؤلاء السياسيين، فى مواقف كثيرة، خاصة مع استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادى، الذى يحتاج إلى رؤى جديدة ومبتكرة.



بينما يرى عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، أنه بعد استقالة الحكومة فإننا نحتاج إلى تغيير الرؤية والسياسات للحكومة المقبلة، حتى تكون هناك رؤية متكاملة، تتصرف بتناغم لتحقيق مشروع متكامل أو برنامج محدد، خاصة أننا أمام تحديات اقتصادية، تستدعى حكومة لديها رؤى وأفكار بديلة، لاستكمال برنامج الإصلاح الاقتصادى بحلول إبداعية.
وأضاف «مغاورى»: «نحن لم يكن لدينا أى مشكلات مع أشخاص فى الوزارات السابقة، لكن المشكلة الحقيقية تكمن فى طريقة إدارة الدولة، من خلال هذه الحكومة، لذلك نحن فى حاجة لتغيير الرؤى أكثر من تغيير الأشحاص، خاصة فى ظل التحديات التى يفرضها صندوق النقد الدولى».
وقال: «نحتاج إلى رؤية جديدة، من خلال الحكومة، لطرح بدائل عن الحلول التى تحمل الطبقات الأدنى المزيد من الأعباء، وأن تكون هذه البدائل هى توزيع أعباء البرنامج الاقتصادى بشكل عادل، كل حسب قدرته، حتى لا تزيد الاحتقان الاجتماعى، وحتى لا تكون فرصة للمتربصين بالدولة المصرية».
وأشار نائب رئيس حزب التجمع، إلى أنه ليس ببعيد أن يكون أبرز الوزراء من الأحزاب، لافتًا إلى أن الدمج بين السياسة والبيروقراطية يؤدى إلى وجود حكومة تستطيع أن تحقق المصلحة العامة للشعب المصرى.