تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كشفت صحيفة "لو ريون لو جور" الفرنسية، أن إيران تسعى بقوة لعرقلة محاولات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تشكيل حكومة عراقية جديدة غير طائفية، وذلك خوفا على نفوذها في العراق.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها في 19 مايو، أن الزعيم الشيعي الأكثر عدائية لطهران فاز بالانتخابات العراقية، فيما جاء حلفائها في المرتبة الثانية، ولذلك تسعى إلى إعادة الموالين لها، لصدارة المشهد مجددا.
وتابعت الصحيفة "الصدر لم يكن مرشحًا للانتخابات البرلمانية، ولن يتمكن من ترشيح نفسه كرئيس للوزراء، لكنه يلعب دور صانع الملوك في تشكيل الحكومة المقبلة في العراق".
وخلصت الصحيفة إلى القول:"إن التوترات القوية بين الولايات المتحدة وإيران، في أعقاب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، لن يسهل المفاوضات لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة".
ويشدد الصدر على ضرورة تشكيل حكومية عراقية وطنية بعيدًا عن النفوذ والهيمنة الإيرانية خصوصا، وهو الأمر الذي ترفضه الكتل السياسية الموالية لطهران وفي مقدمتها كتلتا الفتح بزعامة هادي العامري، ودولة القانون بزعامة نوري المالكي.
ويشترط الصدر، لدعم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لولاية ثانية، تنازل الأخير عن عضويته بـ"حزب الدعوة"، الذي يتزعمه المالكي، وتشكيل حكومة تكنوقراط، غير حزبية.
وحسب موقع "بغداد بوست"، فإن الصدر يتلقى تهديدات من ميليشيات شيعية موالية لطهران باغتياله، بسبب مواقفه المضادة للتدخلات الإيرانية في العراق.