الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"تخاريف صيام" الشيعة.. يحللون الجماع في نهار رمضان.. يحرمون صلاة التراويح.. داعية سلفي: معتقداتهم تحريف للسنة والقرآن.. و"العواري" مخالفة للشريعة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا خلاف على وجوبية الصوم فى الإسلام، فالآيات القرآنية نزلت حازمة وملزمة، وكذلك فإن السنة النبوية المطهرة تعج بالأحاديث الصحيحة والمؤكدة التى تحث على الصوم بل وتفسر ما لم يرد ذكره فى القرآن من بعض الأحكام المتعلقة بفقه الصوم، لكن أهل الشيعة يخالفون أهل السنة في كل مواقيت الصيام السنوية، ليس لأن أهل السنة على خطأ في التوقيت، وإنما تنفيذًا لمبدئهم.

واختلف الصيام عند المسلمين الشيعة وكذلك القرآنيين أيضا، ليس فى وجوبية الصوم من عدمه إنما فى بعض الشرائع المتعلقة به، وبعيدا عن مواقيت الصيام والإفطار واعتبار صلاة التراويح بدعة ابتدعها عمر بن الخطاب بالنسبة لهم، نجد بعض الشيعة يقولون بجواز الجماع في نهار رمضان حيث أجازت فتاوى إتيان المرأة، دون أن يفسد صومها، وليس عليها الغسل، وفقًا لباب النكاح فى كتاب “الكافى”، أحد الكتب الأربعة المعتمدة لدى الشيعة الاثنا عشرية، وإباحة مضغ العلك أثناء ساعات الصيام، إضافة إلى الحق في الإفطار حال عبور نهر أو جسر، وكذا السماح بالتدخين لأنه لا يفطر الصائم، وليس طعامًا يدخل الجوف، فيما اشترط المرجع الشيعى آية الله محمد صادق الصدر، ألا يدخن الصائم أكثر من 3 سجائر
نصف ساعة كاملة يتأخرها أهل الشيعة عن السنة في الإفطار طوال شهر رمضان، رغم حديث الرسول الكريم: «عجلوا بالإفطار وأخروا بالسحور».


عملية التأخير ليست لأن أهل الشيعة على خطأ في التوقيت، إذ اعتمد الدكتور "أحمد راسم النفيس"، أحد رموز الطائفة الشيعية في مصر، في تبرير ذلك على ما جاء في الآية الكريمة من سورة الإسراء: «أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر»، بينما أوضح إسلام الرضوى، القيادى الشيعى، أن صيامهم لا يختلف عن صيام أهل السنة سوى أنهم يؤخرون الإفطار لحين التأكد من غروب الشمس، عملًا بما ورد في القرآن الكريم من وصف وقت الصيام إلى «غروب الشمس» ولم يرد المغرب.
صلاة التراويح كان لها رواية أخرى، إذ يرونها بدعة قال بها عمر بن الخطاب، ومن ثم فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، حيث يعتبرون صلاة التراويح بالصورة التي هي عليها الآن توجب غضب الله وليس رضاه، لذا يستبدلون صلاة التراويح بقيام الليل باعتباره أحد الأعمال المستحبة في رمضان شريطة أن تصلى فرادى وألا تزيد على الـ٨ ركعات.


كما يختلف تحديد الشيعة لليلة القدر عن آل السنة والجماعة، فرغم أن الفريقين لم يحددا بشكل قاطع موعد ليلة القدر، إلا أن الأيام المرجحة لدى كل منهم مختلفة، وإن كانت لدى كل منهما لا تخرج عن العشر الأواخر، إلا أن الشيعة يرجحون أنها تنحصر بين ليالى 19،21،23.
ليلة القدر خصص لها عدة أدعية، منها «الجوشن الكبير»، أما دعاء رفع المصاحف، فيضع الشيعى القرآن على رأسه ويردد: دعاء يتوسل فيه إلى النبى والسيدة فاطمة وعلى بن أبى طالب ونسلهم، ثم يسأل حاجته.
ومن جانبه قال الدكتور" عبد الفتاح العوارى" عميد كلية اصول الدين، انه لا يعلم شيئًا عن اتاحة الجماع وشرب السجاير في صيام الشيعة بينما أكد ان هذا مخالف للشريعة الإسلامية والقران الكريم، خاصة وان الصيام يعنى الإمساك عن كافة الشهوات سواء شهوات البطن او الفرج منذ صلاة الفجر وحتى صلاة المغرب.


وأشار الدكتور "سامح عبد الحميد" داعية سلفى، إلى أن صلاة التراويح لم يبتدعها الصحابة خاصة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يجمعهم بالمسجد لصلاتها، مضيفًا أن الشيعة يكذبون ويدعون انهم يحبون أهل البيت على الرغم من انهم يحرفون ما أمروا به، والجماع من أساس المفطرات والمحرمات في الصيام وذكر ذلك في القرآن الكريم ولا جدال فيه، لأن الصيام ينهانا عن الشهوات المحلله في شهر رمضان بغرض الابتعاد عن المحرمات في باقي السنة، أما عن السماح بالتدخين في الصيام فهذا يعد تحريفٌ بائن خاصة أن التدخين من العادات السيئة المحرمة التى تدمر صحة الإنسان التى يهبها الله له عز وجل، لذلك فصيام الشيعة فاسد لأنهم يسمحون بكافة المحرمات التى نهانا عنها الله في كتابه الكريم.