رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الصليب الأحمر يدعو لمنع وقوع خسائر بشرية بـ"مسيرة العودة"

مسيرة العودة
مسيرة العودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، صباح الاثنين، المجتمع الدولي وكل الأطراف المعنية، باتخاذ جميع الإجراءات لمنع وقوع خسائر في صفوف المدنيين بمسيرة العودة الكبرى، التي تنطلق اليوم إلى الأراضي المحتلة عام 48، عبر الحدود.
وقال رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر الدولي، جيلان ديفرون، في مؤتمر صحفي عقده بمقر مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة: "إن كل خسارة في الأرواح هي خسارة عظيمة لا يمكن النظر إليها بالأرقام، وإنما بفقدان الأطفال والأمهات والآباء، ولذلك نوجه نداء إلى جميع الأطراف المعنية بأن تفعل كل ما بوسعها لعدم تعريض المدنيين للخطر والاستهداف".
وأضاف: "أدعو الجميع لأخذ كل الاحتياطات لمنع وقوع خسائر بشرية، داعيًا سلطات الاحتلال الاسرائيلي إلى الاحتراز لمنع الخسائر بين المدنيين وضمان حيز للعمل الإنساني بشكل آمن.
وشدد على انخراط الصليب الأحمر مع  جميع الأطراف من أجل العمل على منع وقوع خسائر في الأرواح، مؤكدًا في نفس الوقت أن الصليب الأحمر يعمل منذ الأسابيع السبعة الماضية وسيعمل جنبًا إلى جنب مع جميع الطواقم الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أكد أن اللجنة الدولية للصليب استطاعت الليلة الماضية إدخال شحنة عاجلة من الأدوية والمستهلكات الطبية إلى القطاع عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري بالرغم من إغلاقه.
وقال: إن ما يتم التبرع به من الصليب الأحمر يعتبر قليلًا للإيفاء باحتياجات المشافي في غزة، والتي تم إضعافها وأثقِل كاهلها قبل أحداث مسيرة العودة بسبب الأزمة الإنسانية التي يمر بها القطاع.
وأوضح أن الطواقم الطبية الفلسطينية تعمل تحت ضغوطات كبيرة يتعرضون لها سواء في الموارد والمستهلكات المحدودة التي يعملون فيها، وتعرضهم للخطر، لكنه أكد أن منظمته ستبقى ملتزمة بمساعدة هذه الفرق الطبية والمشافي بالإمدادات والأدوية والمستهلكات الطبية.
وعن دور اللجنة الدولية في الضغط على سلطات الاحتلال لمنع استهداف المدنيين السلميين، قال ديفرون: "إن حديثنا معهم ثنائي غير معلن، ونحن نتواصل معهم لمنع ذلك، ولسنا في موقع التعليق على ذلك الآن".
وتنطلق صباح الاثنين مسيرات "مليونية العودة" ذروة فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار التي بدأت في 30 مارس الماضي، وشكلت حدثًا فارقًا في التاريخ الفلسطيني المعاصر، بالتزامن مع نكبتهم السبعين وقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها للقدس المحتلة فيما يُسمى بذكرى قيام الكيان الإسرائيلي.
ويشارك في فعاليات مسيرة العودة أطياف الشعب الفلسطيني من جميع أماكن تواجدهم ولجوئهم.
ومنذ 30 مارس الماضي يواصل الفلسطينيون في القطاع اعتصامهم السلمي قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار.
واستشهد 49 مواطنًا وأصيب نحو تسعة آلاف بالرصاص الحي والاختناق بينهم عشرات الحالات الحرجة جراء قمع قوات الاحتلال الحراك الجماهيري السلمي.