أغلقت مراكز الاقتراع في العراق أبوابها، بعد إدلاء الناخبين بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية منذ إعلان هزيمة تنظيم "داعش".
وتعتبر هذه هي الانتخابات التشريعية الرابعة منذ الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين من سدة الحكم عام 2003.
ويحق لقرابة 24.5 مليون شخص التصويت في هذه الانتخابات لاختيار 329 عضوا بمجلس النواب.
ويسعى رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي للحصول على ولاية ثانية، مستفيدا من نتائج الحرب ضد تنظيم "داعش". لكنه يواجه عددا من المنافسين، ومن بينهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
ويتنافس في الانتخابات 320 حزبا سياسيا وائتلافا وقائمة انتخابية، عبر 7 آلاف و367 مرشحا.
وتأتي الانتخابات في مرحلة حرجة داخل العراق، إذ يتعين إعادة إعمار البلد الذي تضرر من الحرب.