الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

منظمة إيطالية تنتقد تصدير روما أسلحة لقطر وتركيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقدت منظمة أونيموندو الإيطالية، الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تصدير روما أسلحة لقطر في صفقة تزيد على الـ5 مليارات يورو، مؤكدة في تقرير لها اليوم أن هذ الخطوة، تساعد على دعم الإرهاب وتمويله من جانب الدوحة.
وقالت المنظمة في تقريرها إن "تصدير إيطاليا لأسلحة لقطر يعني مساعدة الإمارة العربية المعروفة بدعمها وتمويلها لتنظيمات إرهابية، في دعم تلك المنظمات ونشر الإرهاب والعنف، مشيرة إلى أن تلك الأسلحة ستكون في نهاية المطاف في أيادي إرهابيي تنظيم داعش.
وأشار التقرير، إلى أن قطر وإيطاليا وقعا صفقة لشراء سبع قطع بحرية من إيطاليا بقيمة خمسة مليارات يورو في إطار اتفاق تعاون عسكري بين البلدين، وفي يونيو العام الماضي قالت شركة فينكانتييري لبناء السفن المملوكة للدولة الإيطالية إنها وقعت اتفاقا قيمته أربعة مليارات يورو لبناء سفن لقطر، وفي ذلك الوقت ذكرت الشركة أنها ستمد قطر بأربع سفن حربية وسفينتي دعم بالإضافة إلى خدمات دعم لقطر لمدة 15 عاما بعد التسليم.
وأضاف التقرير، أن كل السفن ستبنى في أحواض سفن إيطالية وأن عملية البناء تبدأ العام الجاري، وقال مسؤول بشركة ليوناردو الدفاعية آنذاك، إن الشركة ستزود السفن بالأجهزة الإلكترونية وأنظمة الأسلحة مقابل نحو ثلث قيمة الصفقة.
وأضاف التقرير، أنه على الرغم من أن هذه الأرقام تم الإعلان عنها من قبل الحكومة، إلا أن هناك أرقاما حقيقة لم يتم الإعلان عنها فهي غير محددة، ووفقا لمصادر غير حكومية فإن إيطاليا لم تتفق على تصدير السفن فقط لقطر، بل أيضا صواريخ للدفاع الجوي من MBDA واثنين من الزوارق الدورية، وسفن تشمل نظام القتال، وهذه المعلومات لم تذكر في أي تقرير حكومي.
وفي 2015، أبرمت الدوحة اتفاقيات عسكرية مع كل من فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا، إذ استوردت 24 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز "رافال" بقيمة 7.1 مليار دولار، كما اشترت 24 مروحية أمريكية من طراز "إيه إتش 64" بقيمة 2.4 مليار دولار، إضافة لاستيرادها مجموعة من السفن والصواريخ البحرية من إيطاليا.
كما انتقد التقرير صدارات إيطاليا للأسلحة إلى تركيا، حيث أن ذلك يؤدي إلى تعزيز النظام الاستبدادي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العمل العسكري الذي يتم في سوريا ضد الأكراد.