السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

سلفيون يحرمون زينة رمضان.. والأزهر يرد: غرضهم تعكير فرحة المسلمين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت الفتوى التى أصدرها أحد الدعاة السلفيين، التى تحرم الزينة واستخدام الفوانيس فى رمضان، جدلا واسعا، ليعتبرها عدد من علماء الأزهر الشريف أنها فتاوى غرضها تعكير فرحة المصريين فى رمضان، والتى تعود عليها من آلاف السنين، وأنه لا يوجد ما يحرم الزينة أو الاحتفالات بشهر كريم يحتفل به كافة المسلمين فى العالم.
وقال الشيخ السلفى سامح عبدالحميد، إن الزينة المضيئة، وغيرها التى تحتوى صور فنانين وتعلق فى الشوارع خلال شهر رمضان والألعاب والفوانيس التى تستخدم فيها الموسيقى والأغانى تعد حرامًا لما تحتويه من موسيقى وأغانٍ وعبارات محرمة، فاستخدامها فى هذا الأمر يعد أمر محرّم ولا داعٍ لها، ومن الممكن أن يتم استخدامها دون موسيقى، ولكنها الإسراف فى دفع الأموال بها أمر غير محبب.
وأضاف الداعية السلفى، فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أنه من الممكن أن تدفع الأموال التى تصرف على الزينة والألعاب والفوانيس فى إطعام الصائمين أو التبرع لمسجد أو مستشفى أو غيره والتبرع للسائلين، وسيكون الثواب مضاعفًا، لافتًا إلى أن هذه العادات والتقاليد غير ملزمة على المواطنين، خاصة أن هناك أمور منهى عنها كاستخدام الأغانى والموسيقى فى هذا الشهر الكريم، وهو شهر القرآن والعبادات.
وأكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا توجد أى نصوص قرآنية أو أحاديث تحرم الاحتفالات سواء بالزينة والفوانيس خلال شهر رمضان، وما يصدر مثل هذه الفتاوى أو التصريحات يكون غرضها تعكير فرحة المسلمين بشهر كريم، تعود عليه جميع المسلمين بالاحتفالات ونشر السرور والبهجة والتعبير بها من خلال تعليق الزينة والفوانيس وتبادل التهانى، متسائلًا: "لماذا تصدر هذه الفتاوى لتعكر فرحتهم؟".
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية فى تصريحات صحفية، أن زينة شهر رمضان هدفها إدخال السرور على النفوس والاحتفال، فى إطار المباح وليست المحرم، فيجب على من يحرم شىء أن يكون هناك دليل قاطع على هذا أنه حرام، ولا بد من أن تتم محاسبة من يصدر مثل هذه الفتاوى المثيرة.