أكدت الرئاسة الفلسطينية، أمس السبت، أن كافة المشاريع الإسرائيلية والمشبوهة التي حاولت إيجاد بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية فشلت بسبب صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بهويته الوطنية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "الشعب الفلسطيني الصامد، وبقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، استطاع وأد كل المؤامرات التي حيكت ضد مشروعنا الوطني، ودفنت محاولات إيجاد القيادة البديلة أو المحلية والانشقاقات المشبوهة التي حاولت شق الصف الوطني الفلسطيني".
وأضاف، ان "منظمة التحرير واجهت على الدوام، الكثير من الظروف الصعبة التي حاول البعض خلالها إقامة محاور بديلة للقيادة الشرعية، كمحاولة اسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة إقامة قيادة بديلة لمنظمة التحرير، لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، أو محاولات اقليمية لخلق جسم مواز مشبوه ليتعامل مع الافكار التصفوية المرفوضة شعبيا ورسمياً".
وجاءت تصريحات أبو ردينة بعد حديث مسؤولين من حماس عن نيتهم عقد اجتماع مواز ٍ لاجتماع المجلس الوطني الفلسطيني المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري، والذي لن تشارك فيه حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية الممتنعة عن المشاركة في اجتماعات المجلس الوطني رفضها لتشكيل أي جسم مواز ٍ لمنظمة التحرير الفلسطينية أو بديل عنه، رغم الاختلافات السياسية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.