في يوم من الأيام ذهب الملك فاروق عندما كان في سنة السادسة عشر، إلى الفتاة التي خطفت قلبه، وكانت الحب الأول له، وعندما وصل لباب المنزل أطلت حبيبة الملك من النافذة وسألته ماذا يريد منها فوالدها ووالدتها غير موجودين، ليطالبها بفتح الباب للتحدث معها ورفضت هذا الأمر وأغلقت النافذة في وجهه.
ليرحل الملك فاروق غاضبًا ومعه اللواء عمر فتحي، وتحدث الملك مع اللواء وهم في طريق العودة وقال له بإنها مجنونة أغلقت الباب في وجه سعادتها والحظ ابتعد عنها لأنها كانت ستصبح ملكة مصر.
ونشرت صحيفة "أخبار اليوم" في عددها الموافق 22 أغسطس عام 1953 خبرًا عن أول قصة حب في حياة الملك فاروق عندما كان في السادسة عشرة من عمره.
وقالت إن هذه الفتاة كانت تسكن في حي الجيزة، وكان يذهب إليها كل يوم من أجل مقابلتها ومعه اللواء عمر فتحي من الحاشية الملكية.
