أوضح الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، سر طقس التجنيز العام، والذي يتم يوم أحد الشعانين، والذي تبدأ مراسمه بعد قليل.
وقال الأسقف، بعد انتهاء قداس أحد الشعانين تمامًا وصرف ملاك الذبيحة يُغلق ستر الهيكل ويُصلى التجنيز العام بالنغمات الحزايني.
وأضاف "رافائيل" أن طقس توزيع يوم الخميس الكبير لا يقال المزمور ١٥٠ كالعادة السنوية ولكن تقال تسبحة صلاة الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس الكبير كعادة البصخة.
وصلاة التجنيس هي: بعد ما ينتهى قداس أحد الشعانين وتوزيع الأسرار المقدسة، يجتمع الشعب المسيحى بكامله في البيعة المقدسة لحضور التجنيز العمومى لجميع الراقدين في الرب خلال أسبوع الآلام فقط، لأنها لا تحتفل بإقامة جنازات تذكارية عن أنفس المسيحيين المنتقلين في خلال هذا الأسبوع.
والغرض الأساسى من تجنيز الشعب هو خشية أن يرقد أحدهم في أسبوع الآلام - فهذا التجنيز يغنى عن تجنيز الأربعة أيام التي لا يجب فيها رفع البخور وهى أيام: الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء.
وإذا توفى أحد في تلك الأيام، فليحضروا به إلى البيعة وتقرأ فصول وقراءات ما يلائم ساعة دخول المتوفى إلى الكنيسة من السواعى الليلية أو النهارية بدون رفع بخور.
السبب في عدم إقامة جنازات في غضون أسبوع الآلام:
1. لأن هذا الأسبوع قد خصص لعمل تذكار آلام وصلب وموت إبن الله المتجسد.
2. لأن الرب يسوع قد قاسى في هذا الأسبوع آلا مأمره في نفسه وجسده معًا (مت 26: 37: 38) لهذا رأت الكنيسة أن لا تشترك في حزن آخر غير حزن يسوع عريسها.
3. لأن الكنيسة قد خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهى حزينة على خطايانا مشتركة في آلام الرب عملا بقول الكتاب على لسان بولس الرسول: " لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامه، أما حزن العالم فينشئ موتًا " 2 كو 7: 10.
