الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

نادية الجندي في حوارها لـ"البوابة ستار": لن أحتفل بعيد ميلادي إلا بعد انتخابات الرئاسة وأطمئن على مصر.. السينما "ذاكرة" الأمة وقدمتني للجمهور

الفنانة الكبيرة نادية
الفنانة الكبيرة نادية الجندى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الفنان يُقاس بفنه وليس بعمره وتضارب تواريخ سنة ميلادى لم يزعجنى
تحتفل الفنانة الكبيرة نادية الجندى، اليوم، بعيد ميلادها، وبهذه المناسبة حرصت «البوابة» على الحديث مع الفنانة القديرة عن مشوارها الفنى، وأعمالها الجديدة، وأمنياتها فى عامها الميلادى المقبل، وكذلك للتحدث عن أهم الشائعات التى نالت منها وأزعجتها.
أكدت الفنانة القديرة أنها تتمنى على المستوى الشخصى «الصحة والستر»، كما تتمنى لمصر أن ينعم عليها الله بالأمن والأمان والخير والاستقرار، قائلة: «نفسى أشوف مصر أعظم بلد فى الدنيا، ولفتت إلى أنها لن تحتفل بعيد ميلادها هذه الأيام، مؤكدة أنها قررت تأجيل الاحتفال به لبعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفة: «سوف أحتفل بعيد ميلادى، ولكن بعد أن أطمئن على مستقبل بلدى بعد انتهاء العملية الانتخابية، خلال أيام «الاتنين والثلاثاء والأربعاء المقبلين، وكذلك بعد ظهور النتائج، لما الناس تنزل ونرفع رأس مصر أمام العالم، وأشعر بالانتصار، بعدها سوف أحتفل بالمناسبتين معًا، موضحة أن حفل عيد ميلادها سيحضره قائمة أصدقاء كبيرة جدًا من داخل الوسط الفنى.
وقالت «الجندى»: إنها تفكر فى العودة للشاشة من خلال سيناريو جيد، مضيفة أن جمهورها عاتبوها، لأنها مقلة فى أعمالها، وقالت: «أحاول أن أضع يدى على موضوع جيد، وأنا حاليًا فى مرحلة البحث عن عمل مختلف يتحدث عن موضوع الساعة، وجمهورى بيقولى «مستنينك»، خاصة أن آخر أعمالى الدرامية كان منذ عامين، وهو مسلسل «أسرار»، وأوضحت الجندى أن سبب إقلالها فى أعمالها أنها تدقق فى أى عمل، واختياراتها لأعمالها لا بد أن تبنى على الاقتناع، وأن تشعر بأنه سيضيف إلى رصيدها الفنى، من خلال دور جديد، وليس مكررًا، ولكن عمل يقدم رسالة للناس والمجتمع».
وأكدت نادية الجندى أنها مشتاقة جدًا للعودة للسينما، قائلة: «السينما هى من قدمتنى للجمهور، وهى بيتى الأول فى الفن، وأنا أعشقها وأتمنى العودة للشاشة الصغيرة من جديد، وتابعت: «مشتاقة أيضًا أن تعود السينما المصرية إلى تألقها، كما كانت فى عصرها الذهبى، لأن السينما صناعة مهمة جدًا، فهى ذاكرة الأمة، وهى التى تبقى وتعيش، لذلك أعتبرها أهم من الدراما التليفزيونية، وللأسف كانت الفترة الأخيرة أنها شبه ادمرت، ولكن ما يطمئنى أن لدى شعورًا بأن الناس متعطشة للعمل السينمائى الجيد»، وأوضحت الجندى أنها لا تبحث عن شخصية أو دور معين وإنما ما يهمها فى المقام الأول هو مدى أهمية القضية التى يناقشها الفيلم.
وأوضحت أن فيلمها السينمائى الأخير، وهو فيلم الرغبة، والذى حاز معظم جوائز السينما المصرية لذلك عودتى للسينما مشروطة بعمل لا يقل عن أعمالى السابقة فإما أحسن أو على الأقل فى نفس المستوى.
وأضافت الفنانة: «بشكر جمهورى الحبيب، اللى بيعيّد عليا وبيحبنى وبيشجعنى دايمًا»، مؤكدة أن قيمة الفنان تقاس بعطائه وتاريخه وأعماله الفنية التى قدمها، وليست بعمره وسنه، وهل الفنان قدم فنًا هادفًا إثر فى المجتمع أم لا، وهل كان له رسالة أم أن تاريخه كله سطحى، وهذا أهم من أن الناس تتكلم عن عمره.
واستنكرت الجندى تعمد بعض المواقع الإخبارية نشر تواريخ خاطئة لعام مولدها قائلة: «تم التلاعب فى تاريخ ميلادى أكثر من مرة خلال الثلاث سنوات الماضية وحتى الآن، مرة ١٩٤٨ ومرة ١٩٤٥ ومرة ١٩٤٤ ومرة ١٩٤٣ ومرة ١٩٤٢، ومرة ١٩٤١ ومرة ١٩٤٠ والتاريخ النكتة ١٩٣٨، وكل التواريخ السابق ذكرها غير صحيحة بالمرة وغير حقيقية، مضيفة أنها حرصت على إرسال صورة من جواز السفر الخاص بها بالتاريخ الحقيقى للموقع المذكور، ولم يهتموا بتغييره، ولم يعدلوه، وأؤكد للجميع أن الموضوع ده مقصود والتلاعب فيه مقصود.
وأكدت الجندى أن هذا التضارب لم يزعجها مطلقًا، موضحة أن الفنان الحقيقى بقيمة الأعمال التى قدمها وليس بعمره وسنه، إلا أنها حرصت على توضيح الأمر، لأنه تكرر أكثر من مرة خاصة أنها شعرت بالتربص وراء الأمر، قائلة: «من يفعل ذلك يعتقد أنه سوف يؤثر على علاقة جمهورى بى لأنى متأكدة من حب جمهورى لىّ»، وتابعت: «لكن إصرار التلاعب فيه حتى الآن بهذا الشكل المريض، ومحاولتهم أنهم يكبرونى أكثر من سنى الحقيقية، بأكبر من ١٢ عامًا جعلنى أتحدث فيه لأول مرة، كما تحدث مؤخرًا عن موضوع الفنان الراحل عماد حمدى؛ لأنهم لم يجدوا فى مشوارى الفنى ما يحاربونى بيه، إلا موضوع التلاعب فى سنى وموضوع عماد حمدى، وسوف ألجأ للإجراءات القانونية، ضد أى أحد من الآن يتلاعب فى تاريخ ميلادي».
وفيما يخص ما أثير أيضًا عن زواجها خلال الفترة الماضية ومدى تقبلها فكرة الارتباط مجددًا أكدت الجندى أنها تعتبر هذه الموضوعات شأنًا خاصًا ومسألة شخصية، لا تحب الحديث عنها، مضيفة: «ما يهم الناس هو عملى فقط».
وأشارت الجندى إلى أنها تعتز بكل أعمالها التى قدمتها، لأنها ترى أنها بذلت أقصى مجهود فى هذه الأعمال، بالإضافة إلى أنها تتريث تمامًا فى انتقاء أعمالها التى تتمتع جميعها بالجودة، واستكملت: «أنا نجمة شاملة ولا أحب أن أصنف بأى شكل، فأنا قدمت أعمالًا وطنية وسياسية وأعمالًا حاربت المخدرات وغيرها، وأضافت فيما يخص إنتاج السينما العالمية العديد من الأفلام التى تتناول قضايا الجاسوسية أن كل الدول ممكن أن تتناول هذه القضايا، لأنها ليست حكرًا على أحد، قائلة: «أعمال الجاسوسية لم تكتب باسمى»، وأضافت أن التاريخ ملىء بمثل هذه الأعمال التى تكون مواد خصبة لأى عمل فنى، فمثلًا الألمان والإنجليز لهم تاريخ فى الجاسوسية».
وأوضحت الجندى أنها تتابع أى عمل جيد ولا ترتبط بفنان معين، قائلة: «العمل الجيد بيستهوينى أشوفه، فلو فنان مبتدئ وعمل شغل كويس، بتابعه وكمان بهنى أبطاله».
واستكملت: "قيمة الفنان تقاس بعطائه وتاريخه وأعماله الفنية التى قدمها، وليست بعمره وسنه، وهل الفنان قدم فنًا هادفًا أثر فى المجتمع أم لا؟ وهل كان له رسالة أم أن تاريخه كله سطحى؟ وهذا أهم من أن الناس تتكلم عن عمره".