مكسيم سورايكين، هو أحد الوجوه الجديدة فى الانتخابات الرئاسية الروسية، ويرأس المرشح البالغ من العمر 39 عامًا، حزب «شيوعيو روسيا» الذى تأسس فى عام 2009، والذى يعتبر نفسه بديلًا للحزب الشيوعى الروسى القائم.
ويتهم الحزب الشيوعى لروسيا الاتحادية (KPRF)، حزب «شيوعيو روسيا» بأنه مشروع للكرملين لإضعاف الشيوعيين القدامى.
وسواء كان المرشحون للانتخابات من القدامى أو الجدد، أو من مؤيدى بوتين أو معارضيه، فإن كل منافسى رئيس الكرملين لديهم شيء واحد مشترك، وهو ضآلة فرصتهم أمام فلاديمير بوتين.
وبالرغم من ارتفاع عدد المرشحين فى هذه الانتخابات الرئاسية، فإنها لا تختلف عن الانتخابات السابقة، التى فاز فيها الرئيس بوتين، ويصوت الناخبون الروس الأحد لإعادة انتخاب «فلاديمير بوتين» رئيسًا ما لم تحدث مفاجأة كبرى، وذلك بعد حملة افتقدت إلى الحماسة وهدفت لضمان نسبة مشاركة مرضية، وسط منافسة من 7 سياسيين مخضرمين وبعض الوجوه الشابة، مرشحون اختلفت أجنداتهم السياسية، إلا أن جميعهم يشتركون فى ضآلة حظوظهم أمام بوتين.
ويدلى 109 ملايين ناخب روسى بأصواتهم لاختيار الرئيس القادم فى 94 ألف مركز اقتراع، فيما تبدأ انتخابات الخارج، اليوم السبت، حيث يوجد حوالى مليون وثمانمائة ألف ناخب، ويتعين على الفائز أن يحصل على أكثر من نصف الأصوات، وإذا تعذر فإن المرشحين المتصدرين للنتائج يتقدمان لجولة ثانية تنظم بعد ثلاثة أسابيع من إعلان النتائج.
