الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

نماذج مشرفة للمرأة بالعمل ببني سويف

عائشة عبدالرحيم مديرة
عائشة عبدالرحيم مديرة تكافؤ الفرص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمتلئ محافظة بني سويف بعدد كبير من النماذج المشرفة للمرأة والتى لها تأثير فعال داخل المحافظة، في البداية تتصدر عائشة عبدالرحيم مديرة وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم، النماذج المشرفة والبارزة في العمل التنفيذي بالمحافظة، ولها نشاط ملحوظ في النهوض بالفكر والثقافة والعلوم بين أوساط المجتمع السويفى.

وعائشة عبد الرحيم، مدير وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، استطاعت من خلال العديد من الندوات والمؤتمرات بالمدارس تبنى عدة قضايا هامة بالمجتمع، على مدار أكثر من عام محاولة اقتحام الفكر المستحوذ على عقول أكثر من 3 ملايين نسمة بالمحافظة، بضرورة الإهتمام بالمستوى العلمى والصحى للفتاة، وخاصة في القضايا التي تهم المرأة منها كل ما يتعلق بقضايا العنف ضد المرأة، من وجود مبادرات ضد الزواج المبكر للفتيات دون ال 18 عام، ومواجهة التحريض ضد المرأة، وضرورة إستكمال الفتاة المراحل التعليمية المختلفة لها، وكيفية وضع فكر ثقافي للمرأة بشكل إيجابي مما يعود بالنفع الكامل على الأسرة المصرية خاصة والمجتمع عامة، وذلك بواقع أكثر من 100 ندوة ومبادرة لإيجاد مناخ ثقافي وصحى للفتاة بالمحافظة.

وأوضحت عائشة عبدالرحيم، مدير وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم، أن كل ما يتعلق بقضايا المرأة وحقوقها وواجباتها بالمجتمع، هو من صميم عملها، وستظل تعمل على تطوير ثقافة المرأة بالمحافظة، لخلق جيلا جديدا يتسم بالثقافة العقلية والصحية بالمحافظة.

وأيضا هناك الدكتورة منى عبدالله، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار بالمحافظة، فكان لفترات طويلة، كانت الحياة السياسية، حكرا على الرجال، منذ مطلع القرن الماضي وحتى ثورة 1919 والتي كانت بمثابة أول لبنة، لتخوض المرأة غمار الحياة السياسية، جنبا إلى جنب مع الرجال
في تطور لاحق أتيحت فرصة الانضمام لأحزاب سياسية أمام السيدات، ما جعل التطلعات تزيد، وحتى وصلت إلى أمانات الأحزاب، ثم ثورتي 25 يناير و30 يونيه وما جرى خلالهما من تطورات جعلتها أول إمرأة سويفية تتولي منصب أمانة حزب سياسي.

مؤكدة على أن التحدي، والتصميم على نجاح النماذج النسائية، في تبوأ المناصب القيادية بالأحزاب والتكتلات السياسية الموجودة، ومن يطالع ما حدث في الأربع سنوات الأخيرة، سيجد أن المرأة أدت دورا كبيرا، في استقرار الدولة المصرية بعد سقوط نظام جماعة الإخوان، وصعود الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى منصة الحكم.

مشيرة إلى هناك من السيدات من تولين منصب المحافظ إضافة إلى 84 نائبة برلمانية بالبرلمان الحالى وليس من الصعب وجود إمرأة كقيادية سياسية اليوم، وأنه حتى الآن لا توجد تحديات كافية، أعاقتني عن مواصلة مسيرتي، ففي بداية اجتماع أمانات الحزب بالمحافظة واختياري كأمينة للحزب، أدركت أن المعوقات الحقيقية، قد توجد في المستقبل، وتتمثل في محاولة إثناء المواطنين عن العزوف عن المشاركة في الحياة السياسية، إضافة إلى ما تشنه وسائل الإعلام من حملات لتشويه الأحزاب السياسية، والتكلات، وإنكار دورها في حل مشكلات المواطنين.