السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"أمل" تُصمم فساتين بـ"مسامير وسكر ورز".. و"نفسها تفصّل ليسرا"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تكن قد تعرفت على موهبتها بعد، عندما اختارت مجالا بعيدا عن هوايتها، خاصة أنها لم تعط أهمية لتنميتها، وبعد تخرجها من كلية الآداب بعامين، اكتشفت هوايتها، وبدأت تهتم بها وزاد شغفها بتعلم تصميم الفساتين، التى ظلت ترسمها على ورق لسنوات، تحدت الجميع وأثبتت أنها قادرة على تفعيل موهبتها، إنها أمل محسن، صاحبة الـ٢٧ عاما، ومُصممة الفساتين بأدوات المسامير والأرز والمكرونة، فى مشهد يتعجب منه غاوى الرسم.
بعد تمكنها من كسر الروتين فى استخدام أدوات الرسم، تروى بداياتها قبل اكتشاف موهبتها، بقولها: «بحب الرسم وبعشق الفساتين بكل أشكالها من وأنا صغيرة لدرجة إنى كنت بمسك طُرح أمى وأعمل بيها فساتين»، بتلك الكلمات تُبين مدى ميولها إلى رسم وتصميم الفساتين، خاصة أنها كانت تميل لذلك فى عمر الخامسة. وتوضح، خريجة كلية الآداب، قسم لغات شرقية، طريقة تصميمها فى الرسم، حيث إنها تهتم برسم المانيكان على ورقة بيضاء، وإضافة أدواتها غير المستهلكة من المسامير، والشاى بالياسمين، وورق فوم، وسكر وورد، وجيليتر بودر؛ لتصميم فستان بشكل مختلف.
وعن بدايتها بعد اكتشاف موهبتها، تتابع: «كنت ماسكة القلم وحاولت أرسم مانيكان زى اللى بشوفهم، وأصمم فستان كشخبطة، وبعدها اكتشفت إنى موهوبة»، وتشير الى أنها تشاهد فساتين طوال اليوم، دون الشعور برتابة.
وبعد إتقان موهبتها، رغبت فى الذهاب إلى أحد الأتيليهات؛ لتتعلم التصميم على أرض الواقع، ولكنها واجهت معوقات، أبرزها لم يساعدها أحد ويتبنى موهبتها، بقولها: «لفيت على أشهر مصممى مصر، بس المجال ده ماحدش بيساعد فيه حد.. وفيه منهم أحبطنى». ولكنها أكدت أنها تميل إلى العمل فى مجال الأتيليه بدلا من الترجمة، مردفة: «الفساتين بالنسبالى الحاجة اللى بفرغ فيها أى حاجة مضيقانى وببقى مبسوطة بسببها»
وعن مصدر تشجيعها وقوتها، تقول إن زوجها أول من دعم موهبتها، وهو أول من قام بشراء أول علبة ألوان لها. وعن أحلامها، قالت: «نفسى أصمم فساتين ليسرا وياسمين صبرى، وبحلم أبقى مصممة أزياء عالمية زى إيلى صعب وزهير مراد».