السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"محلية النواب" تطالب الحكومة بحصر المباني الآيلة للسقوط

 المهندس أحمد السجيني
المهندس أحمد السجيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أوصت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بتكليف وزارة الإسكان بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، بإفادة اللجنة خلال مدة لا تزيد عن 15 يوما، ببيان يتضمن إجمالي قرارات الإزالة الصادرة بحق المباني الآيلة للسقوط على مستوى الجمهورية في كل محافظة على حدة، وإذا ما كان هناك دراسة بالتعداد السكاني في تلك المباني الآيلة للسقوط.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، برئاسة المهندس أحمد السجيني، لمناقشة طلبي الإحاطة المقدمين من النائب على عتمان، بشأن عدم تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة بحق العقارات الآيلة للسقوط، مما يعرض حياة المواطنين للخطر، وبشأن عدم استكمال طريقى الخيرى من الزراعى حتى حدود مركز الدلنجات، والشوكة ـ اليرونوجى بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، على الرغم من بدء العمل فيهما منذ ما يقرب من ستة أشهر.
كما طلبت اللجنة بيانا بمواقع العقارات الأكثر خطورة ورؤية الحكومة في تنفيذ قرارات الإزالة، وما يتبعها من تسكين للمواطنين القاطنين في تلك العقارات، حفاظا علي أرواح المواطنين، وتحقيقا للسلم الاجتماعي، مطالبة بخطة شاملة من الحكومة في هذا الصدد.
ووجه المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، سؤالا لممثلة وزارة الإسكان المهندسة كريمان توفيق، عما إذا كان لديهم حصر بالعقارات الآيلة للسقوط الصادر لها قرارات بالإزالة، فأكدت أنه لا يوجد لدي الوزارة حصر ولكنه موجود لدي المحافظات، وأن الوزارة لديها حصر بالأماكن ذات الطراز المعماري، وعقب السجيني: "أرجو تسجلي توصيات اللجنة ويتم تنفيذها، اللجنة تطلب حضور الوزير أو من يمثله، وحضرتك هنا ممثلة لوزير الإسكان، وكنت أتمني أن يكون هناك حصر لعدد من قرارات الإزالة للعقارات الآيلة للسقوط، وبيان استرشادي لكل محافظة علي حدة، وكم عدد القرارات التي تم تنفيذها، ورؤية الحكومة وخطتها بشأن إيواء تلك المناطق، فعلي الوزارات المعنية أن تفتش وتحسن عرض مجهودها، فنحن لم نخرج من هذه الجلسة بشأن طلب الإحاطة إلا بإننا تعرفنا على بعض".
وانتقد النائب محمد الحسيني، وكيل لجنة الإدارة المحلية، عدم وجود حصر بالعقارات الآيلة للسقوط، وكم عدد القرارات المنفذة.
من جانبها، قالت النائبة إلهام المنشاوي، منتقدة رد ممثلة وزارة الإسكان: "لفت نظري إنك ممثلة لجنة متابعة تطبيق القانون وللأسف مفيش تطبيق للقانون، وكل الوزارات والجهات الحكومية ماشية بطريقة، اللهم بلغت اللهم فاشهد، كل واحد شغال في جزيرة منغزلة، احنا محتاجين تغيير جذري، مش تقولوا أنا بلغت وخلاص".
بدوره، علق اللواء سعيد النجار، ممثل وزراة الداخلية، قائلا: "أحيانا كثيرة الأمن يكون مجني عليه في هذه الموضوعات، لأسباب كثيرة معلومة، فدور الأمن يأتي تابع لصدور هذه القرارات وتأمين تنفيذها، وأطالب بالإسراع في تنفيذ القرارات التي تم الاتفاق عليها بشأن مناطق في إحدى القري بمركز دمنهور بالبحيرة، تفاديا لأي تداعيات أمنية سلبية من الأهالي، المواجهة تكون مع الأمن ويتحمل مغبتها".
وبشأن طلب الإحاطة الخاص بعدم استكمال طريقى الخيرى من الزراعى حتى حدود مركز الدلنجات، والشوكة ـ اليرونوجى بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، على الرغم من بدء العمل فيهما منذ ما يقرب من ستة أشهر، انتقد النائب محمد الحسيني، وكيل اللجنة، وعدد من النواب، عدم حضور بعض ممثلي الحكومة من هيئة الطرق وغيرها، قائلا: "حاسس إننا في إجازة".
وأكد "الحسيني"، أن اللجنة ستواصل فتح ملف متحصلات تالف الرصف، لأن فيه إهدار للمال العام، وهناك أموال خاصة بالرصف وتالفه لا يعرف عنها النواب شيء، مشيرا إلى أنه اكتشف وجود 27 مليون جنيه في حي بولاق الدكرور، وبدأ يتم استغلالها في رصف الطرق في بولاق بالبلاط، قائلا: "المواطنون يشعروا بالسعادة لما يلاقوا طريق أمام بيتهم متبلط".