نفى حزب المحافظين، برئاسة المهندس أكمل قرطام، ما يُثار حول موقف شركة "دولفينوس"، التابعة للقطاع الخاص، والتي وقعت عقدًا باستيراد الغاز من إسرائيل، موضحًا أن هناك جهات وأبواق إعلامية معادية للدولة، تعمدت التشكيك في المعلومات التي أعلنتها الحكومة مسبقًا، عن إمكانيات إنتاج حقل "ظهر" للغاز الطبيعي، وترويج معلومات مغلوطة، تحدث بلبلة داخل الرأي العام، وفي هذا التوقيت الحساس.
وأكد الحزب، في بيان له، اليوم الأربعاء، أنه أجرى دراسة متأنية للموقف، من خلال أساتذة متخصصين واستشاريين، مشددًا على عدم صدق هذه الشائعات، وتأويلها على غير أساس، فضلًا عن أن مصر تخطط لأن تصبح مركزًا إقليميًا لتجميع الغاز في المنطقة، وإعادة تصديره مرة أخرى، وهذه عملية اقتصادية لها عائدات تزيد من موارد الدولة، خاصةً أن مصر تمتلك وحدتين من نوع (LBG) لتسييل الغاز الطبيعي، وتتخطي تكلفة بناء الواحدة منها 3 مليار دولار.
وشدد على ضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الوحدات، لأن ذلك هو ما سيؤهل مصر للوصول إلى أن تكون مركزًا متقدمًا في هذا الشأن، لافتًا إلى أن الاتفاقيات التي تبرمها شركات القطاع الخاص المصرية، تحقق أولويات الأمن القومي المصري، مطالبًا المواطنين بعدم تصديق هذه الشائعات، التي تهدف ضرب استقرار الوطن.
