السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قراقع: قانون اقتطاع مخصصات الشهداء والأسرى قرصنة إسرائيلية

رئيس هيئة شؤون الأسرى
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، اليوم الأحد: إن مشروع القانون الإسرائيلي مخالف للقوانين الدولية والإنسانية، ويعتبر قرصنة مالية وإرهابا سياسيا منظما تمارسه الحكومة الإسرائيلية.
أكد قراقع، في تصريح له اليوم، أن موقف القيادة الفلسطينية واضح بعدم التخلي عن عائلات الأسرى والشهداء والجرحى، وتعتبر قضيتهم لا تقبل المقايضة والابتزاز، كما ترفض وصف المناضلين الأسرى والشهداء والجرحى، بالإرهابيين والمجرمين.
من جانبه، لفت رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إلى أن مصادقة اللجنة الوزارية للكنيست الإسرائيلي على اقتطاع مخصصات الشهداء والأسرى من عائدات الضرائب الفلسطينية، جاء لاسترضاء وزير الحرب الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، ليكون بديلاً عن قانون إعدام الأسرى الذي تعهد مراراً بإقراره، لكن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية اعتبرت أن ذلك يشكل خطورة عليها أمام العالم.
أشار فارس إلى أن الأخطر في هذا القانون، هو أن سلطات الاحتلال ستقتطع من المبلغ الذي ستسرقه، من أجل تسديد الغرامات التي تفرضها المحاكم العسكرية الإسرائيلية على الأسرى، حيث إنها تفرض غرامات باهظة جدا، وتصل في بعض الحالات إلى مليون شيكل (الدولار 3.5 شيكل).. مشددا على أنه لا يمكن الخضوع للقوانين والتشريعات العنصرية الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي.
كانت اللجنة الوزارية للتشريع في إسرائيل، قد صادقت اليوم الأحد، على مشروع القانون الذي قدمه ليبرمان، والقاضي بخصم مبالغ من عائدات الضرائب للسلطة بهدف إجبارها على وقف دفع رواتب الأسرى.
قال ليبرمان معلقا على مصادقة اللجنة الوزارية على مشروع القانون الذي قدمه، قريبا ستنتهي المسرحية العبثية وستتحول الأموال التي يدفعها أبو مازن "للارهابيين" لمنع الارهاب ودفع تعوضيات لعائلات القتلى الاسرائيليين.
تقول إسرائيل إن السلطة الفلسطينية تدفع سنويا رواتب للاسرى وعائلاتهم تتجاوز المليار شيكل، وتنوي بموجب قانون ليبرمان اقتطاع هذا المبلغ من عائدات السلطة الضريبية التي تجبيها إسرائيل بموجب الاتفاقيات وتحولها للسلطة الفلسطينية، لتذهب في تسديد نفقات السلطة ومن بينها الرواتب.
يذكر أن المصادقة على مشروع القانون، يعني أنه سيذهب إلى القراءة في الكنيست، حيث يبدأ بالقراءة التمهيدية ثم يمر بالقراءة الثانية ثم الثالثة.