السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"أذرع الإخوان" على رأس "التنظيمات المحظورة" في أوروبا وأمريكا

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

على الرغم من عشرات الأدلة والوثائق التى قدمتها مصر للدول الأوروبية والأمريكية على عنف وإرهاب الإخوان، إلا أنها لم تقتنع لفترات طويلة، أو على الأقل تجاهلت تلك الأدلة تحت ضغوط من جهات ودول معينة ولأسباب مفهومة، إلا أنه يبدو فى النهاية أن الغرب بدأ يدرك أخيرا خطورة جماعة «الإخوان» الإرهابية، لذا اتخذ فى الأيام الأخيرة عدة خطوات لتحجيم أنشطة تنظيمها الدولي، بل ووضع أذرعها المسلحة أيضا على قوائم الإرهاب.
ورغم أن الغرب يتجنب حتى الآن وصم هذه الجماعة بالإرهاب، فى إطار سياسات المراوغة المعهودة عنه، ومخططاته المتواصلة لابتزاز الدول العربية، إلا أن هذه الخطوة ستأتى عاجلا أم آجلا، بالنظر إلى انتشار التطرف، والإرهاب فى عقر داره.
وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، أعلن مساء الأربعاء الموافق 31 يناير، أنه أضاف حركتى «حسم» و«لواء الثورة» المصريتين، إلى قوائم الإرهاب.
وجاء القرار الأمريكي، بعد أن نشرت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، مسودة رسالة بعث بها عدد من نواب الكونجرس الأمريكى للرئيس دونالد ترامب، طالبوا فيها بحظر جماعة «الإخوان»، وتصنيفها منظمة إرهابية أجنبية، عبر انتهاج استراتيجية جديدة تعتمد على «التصنيف الفردي» لفروع الجماعة فى بلدان محددة.

«بافاريا» تعلن الإخوان إرهابية

كما تزامن القرار مع تحركات أوروبية لتضييق الخناق على التنظيم الدولى للإخوان، إذ أصدرت «مديرية الأمن العامة» فى ولاية بافاريا الألمانية، تقريرا قبل أيام، جاء فيه، أن جماعة الإخوان هى تنظيم «إرهابى» يستخدم العنف لتحقيق أهدافه الشخصية.
وحذر التقرير من تواجد أعضاء جماعة الإخوان فى ألمانيا، خاصة أن عددهم تخطى الـ٥٠٠٠ عنصر، مؤكدا أن هذا الأمر يشكل خطورة بالغة على الشعب الألمانى، خاصة أن ألمانيا خلال الفترة السابقة تعرضت إلى هجمات إرهابية كثيرة، المتهم الأول والأخير فيها، جماعة الإخوان. 
وأشار التقرير أيضا، إلى أن جماعة الإخوان أسست خلال الفترة السابقة جمعيات تابعة لها، كانت مهمتها الأساسية تجنيد عناصر إرهابية.
وأضاف التقرير الألمانى كذلك، أن جماعة الإخوان فى ألمانيا، تتظاهر بالتسامح خداعا للحكومة الألمانية، مشيرا إلى وجود جمعيات فى بافاريا تتبع الجماعة وتخطط لأعمال إرهابية، كما يوجد للجماعة فروع فى جميع المدن الألمانية الكبيرة.
وفى ٢٩ يناير، أشارت منظمة «مشروع كلاريون» الأمريكية، المتخصصة فى شئون مكافحة التطرف، فى تقرير لها، إلى أنها علمت أن ألمانيا بدأت تدرك أن جماعة الإخوان «إرهابية»، و«مخادعة».
وأضافت المنظمة الأمريكية، أن الجماعة الإرهابية تمتلك فروعًا فى معظم المدن الألمانية الكبرى، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات التى تُشكل واجهة له، ما يُمثل خطورة كبيرة على ألمانيا، خصوصا أن الإخوان تنظيم إرهابى دولي.
وكانت هيئة حماية الدستور التابعة لهيئة الاستخبارات الألمانية، قالت أيضا نهاية ٢٠١٧، إن نفوذ جماعة الإخوان بدأ يتزايد فى ألمانيا، خاصة فى ولاية سكسونيا شرقى البلاد.
وأعلن جورديان ماير، رئيس فرع هيئة حماية الدستور بولاية سكسونيا، أن جماعة الإخوان استغلت عبر منظمات مثل الجمعية الثقافية «ملتقى سكسونيا»، نقص دور العبادة للمسلمين، الذين قدموا إلى سكسونيا، كلاجئين، لتوسيع هياكلها ونشر تصورها عن الإسلام السياسى فى ألمانيا. 
وأضاف «ماير»، أن هيئة حماية الدستور يراودها قلق إزاء هذا التطور، بسبب رفض جماعة الإخوان المبادئ الرئيسية فى النظام الديمقراطى الحر، مثل الحرية الدينية أو المساواة بين الجنسين، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان بدأت تتخذ خطوات خطيرة، إذ قامت بشراء مبان كثيرة لتأسيس مساجد أو ملتقيات للمسلمين.
وبدوره، دعا الجنرال بارنى وايت سبانر، وهو أحد المسئولين فى الجيش الإنجليزى، إلى ضرورة إدراج جماعة «الإخوان» على قائمة الإرهاب، لأنها جماعة خطيرة، وتعتبر تنظيمًا دوليًا إرهابيًا، وقال فى تصريحات صحفية قبل أيام، إن إنجلترا تعرضت لعدة هجمات إرهابية، وجميعها متورط فيها عناصر جماعة الإخوان.

بريطانيا تسبق بخطوة

وكانت بريطانيا قررت فى ٢٢ ديسمبر ٢٠١٧، وضع «لواء الثورة»، و«حسم» على قوائم الإرهاب، إلا أنها لم تصنف الجماعة الأم، ضمن الجماعات الإرهابية، ولم تطرد قياداتها الهاربين المقيمين بأراضيها.
وأعلنت السفارة البريطانية فى القاهرة حينها، أن حكومة بلادها أدرجت حركتى «حسم» و«لواء الثورة» المسلحتين الناشطتين فى مصر على قائمة المنظمات الإرهابية.
وأصدرت السفارة بيانا، أوضحت فيه أن القرار يأتى فى ضوء الاعتداءات التى نفذتها الحركتان ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة فى البلاد، مشيرة إلى أن حكومة المملكة المتحدة توصلت إلى أن مثل هذه المجموعات تستوفى معايير الحظر، وستعزز عملية الإدراج قدرة الحكومة على تعطيل أنشطة هذه المنظمات الإرهابية.
ونقل البيان قول السفير البريطانى فى مصر، جون كاسن: «قلنا إننا لن نترك مصر وحدها فى معركتها للتصدى للإرهاب وعنينا ذلك، اليوم نستخدم القوة القانونية البريطانية الكاملة ضد منظمتين إرهابيتين قتلتا الكثير فى مصر، وهما عدوتان لنا جميعًا».
وسبق الخطوة السابقة، تصريحات لوزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، انتقد فيها ضمنيا الإخوان، رغم أن بلاده كانت تاريخيا حليفا لهم وتستضيف كثيرا من قيادات وأعضاء الجماعة. وقال «جونسون» فى كلمة عن الإرهاب أمام دبلوماسيين وخبراء فى وزارة الخارجية البريطانية بتاريخ ٧ ديسمبر: «إنه من الخطأ أن يستغل الإسلاميون الحريات فى المملكة المتحدة، حريات الكلام وتكوين الجمعيات» مشيرًا إلى أنه من الواضح تمامًا أن بعض التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية يتغاضون عن الإرهاب.
وتابع «جونسون» فى كلمته، أن الحكومة البريطانية تطبق مزيدًا من التدقيق على جماعة الإخوان الإرهابية، فى طلبات الحصول على التأشيرة، وعملهم الخيري، وروابطهم الدولية.
وكانت الحكومة البريطانية، أصدرت أيضا فى ٢٠١٥ تقريرا عن جماعة الإخوان، خلصت فيه إلى أن الانتماء أو الارتباط بها، يجب أن يعد مؤشرا محتملا للتطرف، لكنه لم يصنف الجماعة «إرهابية».

خبراء: قرار واشنطن خدعة مكشوفة

من جانبه، قال سامح عيد الإخوانى المنشق والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن قرار الولايات المتحدة وضع حركتى «حسم» و«لواء الثورة» المنبثقتين من جماعة «الإخوان»، على قوائم الإرهاب، ما هو إلا مجرد موقف خداعى من قبل أمريكا، حتى تثبت للعالم، أنها لا ترعى الإرهاب.
وأضاف «عيد» فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن قرار إدراج «حسم» و«لواء الثورة» على قوائم الإرهاب، ليس له أى تأثير على الجماعة الأم، وهى «الإخوان» الإرهابية.
وتابع: «كان على الولايات المتحدة وضع جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، بدلا من وضع الحركات المنبثقة منها، لأنها الجماعة الأكثر خطورة».
وأشار إلى أن الدول الأوروبية بدأت تتأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل خطرًا عليها، موضحا أن العمليات الإرهابية، التى حدثت فى القارة العجوز خلال الفترة الماضية، جعلت ألمانيا وبريطانيا، اللتين تستضيفان الكثير من عناصر الإخوان، تنقلبان على الجماعة.
واستطرد: «حسم ولواء الثورة مكملان وذراع عسكرى لجماعة الإخوان، التى تحرص على ازدياد العمليات الإرهابية فى البلاد للضغط على النظام الحاكم». 
وأضاف «عيد»، أن كلا من «حسم»، و«لواء الثورة»، يوجد تنسيق بينهما، حيث تتولى حركة حسم العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة بالتنسيق مع القيادات الإخوانية الهاربة لخارج البلاد. وأشار إلى أن الهدف من إبقاء الإخوان على هذه الحركات الإرهابية، يكمن فى رغبتها لزيادة نفوذها، وسيطرتها فيما يتعلق بقيادة حركة الجهاد المزعوم ضد الدولة المصرية، لافتًا إلى أن بريطانيا لا يمكن لها أن تفرط فى علاقتها التاريخية مع الجماعة الإرهابية.
وأضاف أن بريطانيا تدفع بالشر عن بلادها باستضافة مثل هذه الجماعات، ليتم تصدير العنف إلى خارج أراضيها. 
واختتم «عيد» تصريحات قائلا: «إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حتى اللحظة غير قادرة على إصدار قرار بتصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، فهل ستفعلها بريطانيا، التى تجمعها علاقات تاريخية مع هذه الجماعة الإرهابية».
وفى السياق ذاته، قال خالد الزعفراني، الإخوانى المنشق، إن الولايات المتحدة مترددة بشأن وضع جماعة «الإخوان» على قوائم الإرهاب، والدليل على هذا الأمر، أنها أدرجت الحركتين المنبثقتين من رحمها «لواء الثورة»، و«حسم» على قوائم الإرهاب، وليس الجماعة الأم. وأشار «الزعفراني»، إلى أن هناك مكاتب للجماعة الإرهابية فى مدن أمريكية كثيرة، كان لا بد من إغلاقها، وهناك أعضاء كثيرون من «الإخوان» فى الولايات المتحدة، وهؤلاء كان لا بد من إلقاء القبض عليهم، وعلى الرغم من ذلك، تتركهم أمريكا أحرارا طلاقاء.
وتابع الإخوانى المنشق، أن وضع «حسم»، و«لواء الثورة»، فى قوائم الإرهاب، ليس له تأثير سلبى أو إيجابى على الجماعة الإرهابية، لأنها الأكثر إرهابًا.

تحركات الإخوان داخل أوروبا

وتقوم «الإخوان» فى أوروبا بدور مشبوه وتخترق المجتمع الأوروبى عبر المنظمات الخيرية الممولة من التنظيم الدولى للجماعة ورجال أعمال بالجماعة. 
وتتعمد أغلب الجمعيات الإخوانية استخدام لغة إعلامية معتدلة فى الدول الأوروبية المتواجدة فيها، لخداعها، فيما تتحدث بالعربية والتركية لأعضائها بأفكار متشددة تكفر أحيانًا مجتمعات الغرب، وتمكنت هذه الجمعيات الإخوانية من خداع بعض الحكومات الأوروبية، وتقديم نفسها، كمتحدث باسم المسلمين بشكل عام.
وتتعمد أغلب الجمعيات الإخوانية استخدام لغة إعلامية معتدلة فى الدول الغربية، المتواجدة فيها،
لخداعها، فيما تتحدث بالعربية والتركية لأعضائها بأفكار متشددة تكفر أحيانًا مجتمعات الغرب،
وتمكنت هذه الجمعيات الإخوانية من خداع بعض لحكومات الغربية، وتقديم نفسها، كمتحدث باسم
المسلمين بشكل عام.
وتشكل كل من ألمانيا وبريطانيا الملاذ الآمن لجماعة »الإخوان « الإرهابية في القارة الأوروبية، إذ تتغلغل الجماعة فى البلدين من خلال الجمعيات والمراكز البحثية والقنوات الإعلامية، وغيرها من المنظمات الشبابية والنسائية.
ومن أهم المؤسسات الإخوانية فى ألمانيا، مركز "رسالة"، ويوجد فى العاصمة برلين، ويعمل
هذا المركز على توسيع قاعدة التنظيم الإرهابى فى ألمانيا، وذلك عن طريق جذب شباب وأطفال الجاليات
المسلمة عن طريق مراكز اللغة العربية والقرآن.
كما يوجد المجلس الإسلامى فى برلين أيضًا، الذى لعب دورا فى الدفاع عن الإخوان، بعد الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية فى مصر، وكذلك هناك الجمعية الإسلامية، وهى مرتبطة بالمركز الإسلامى للإخوان فى مدينة ميونيخ.
وهناك أيضا منظمة تسمى "رؤيا"، وهى أكبر منظمة إخوانية متواجدة فى ألمانيا لأن بها
عدد كبير من هذه الجماعة الإرهابية، إذ وصل عددهم إلى ٤٠ ألف عضو.
أما بريطانيا، تأتى فى المرتبة الثانية بعد ألمانيا، من حيث النفوذ الإخواني، خاصة أنها تحوى عددا كبيرا من القيادات الإخوانية، ويوجد بها منظمة تدعى »ائتلاف الخير،« يترأسها يوسف القرضاوى، وتأسست فى نوفمبر ٢٠٠٨، عقب خطاب للقرضاوي، طالب فيه المسلمين أن يجاهدوا فى سبيل
الله.
وهناك أيضا »منظمة الإغاثة الإسلامية « حول العالم، التى تأسست عام ١٩٨٤ على يد الإخوانى
المصرى هانى البنا، وتولى عصام حداد القيادى الإخوانى رئاستها بعد ذلك عام ١٩٩٢، حتى تولى الإخوان الحكم فى مصر عام ٢٠١٢، وحينها تم تعيينه كمستشار علاقات خارجية للمعزول محمد مرسى، فترك إدارتها.

لواء الثورة 

عقب الإطاحة بحكم المعزول محمد مرسى فى ٢٠١٣، بدأت جماعة »الإخوان « الإرهابية فى
تفعيل ميليشياتها المسلحة، التى استهدفت المؤسسات الشرطية وضباط وأفراد القوات المسلحة بعدد من المناطق على مستوى الجمهورية، لتعيد للأذهان ذكريات إرهاب التسعينيات، ومنها حركة »لواء
الثورة « التى ظهرت مؤخرا وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التى طالت رجال
الشرطة والجيش.
وتعتبر »لواء الثورة « امتدادًا لحركات إرهابية أخرى ظهرت عقب ثورة ٣٠ يونيو هي:
»حازمون، العقاب الثوري، أحرار، المقاومة الشعبية، كتائب حلوان، مولوتوف، إعدام، بلطجية ضد
الانقلاب، مجهولون.
وقسمت الحركة الإخوانية عناصرها إلى مجموعات فى المحافظات، حرصًا على تنفيذ عمليات مختلفة بالجمهورية، من خلال استهداف أشخاص، وكنائس ومؤسسات الدولة، وشخصيات وطنية.

حركة حسم 

حركة سواعد مصر المعروفة اختصارًا بـ«حسم»، تقدم نفسها فى بياناتها على أنها تنظيم سياسى ينتهج أسلوب النضال المسلح، ويركز هجماته على رجال الشرطة والقضاء، ويرفع شعار: «بسواعدنا نحمى ثورتنا»، وبعد تبنيها عددا من الهجمات الإرهابية، صنفها القضاء المصرى جماعة إرهابية.
ورغم تركيز جماعة الإخوان الارهابية على عدم الإعلان عن أى علاقة تربطها بكل من «لواء الثورة» و«حسم»، إلا أن ثمة دلائل عدة فضحت علاقة الإخوان بكليهما. 
وكان ما جاء على لسان رضا فهمي، القيادى فى «الإخوان»، العضو السابق فى مجلس الشورى «المنحل»، الهارب إلى تركيا، خلال حوار تليفزيوني، دليل على تبنى الجماعة للحركات الإرهابية المسلحة، خاصة بعدما دافع الإخوانى الهارب بشدة عن عملياتهم ضد الجيش والشرطة. 
وأشاد «فهمي» بعمليات «حسم»، مؤكدًا أنها انتقلت من مرحلة العشوائية إلى النضج، بعدما أعلنت عن تدشين ما سمته «مكتبها السياسي» مؤخرًا، ثم جاءت وفاة مرشد الجماعة مهدى عاكف لتصب فى تأكيد اتجاه علاقة الحركة بالجماعة، حيث أصدرت «حسم» بيانا «عاطفيا» ينعى المرشد السابق، واصفة إياه بعبارات منها «البطل المجاهد أيقونة المقاومة ورمز الصمود»، فى تأكيد جديد على تبنى الطرفين الاتجاه نفسه، وعلى ولادة «حسم» من رحم الإخوان، وعملهما لتحقيق الأهداف ذاتها.
يذكر أنه صدر حكم قضائى فى مصر فى ٢٠١٣ بإدراج الإخوان كيانًا إرهابيًا، وهو الحكم الذى لحق بقرارات مماثلة، فى دول عربية، منها السعودية والإمارات.