الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

رئيس"القومي لحقوق الإنسان": بصيص من الأمل في أزمة سد النهضة

 الدكتور محمد فايق،
الدكتور محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ناقش الدكتور محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، قضايا إفريقية عدة في اللقاء الفكري بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ 49، تتعلق بالمصير المشترك بين مصر وإفريقيا، وأزمة سد النهضة، وخلفيات بناء مصر للسد العالي، وتطبيقات التواصل الفعال بين مصر وإفريقيا، وغيرها. وأدار اللقاء الكاتب الصحفي محمد الشافعي.
قال الدكتور محمد فايق إن إثيوبيا انتهزت فرصة وجود ثورة ٢٠١١، وبدأت في تنفيذ مشروع سد النهضة، مشيرًا إلى أن أزمة سد النهضة مرت بمفاوضات كثيرة، إلا أن الفترة الأخيرة حملت بصيصًا من الأمل في حل هذه الأزمة، وقال: من ضمن المشاكل أننا وجدنا أن مشروع سد النهضة يقوم بتخزين ٧٤ مليار متر مكعب، في حين أن الحديث في البداية كان عن 5 مليارات متر مكعب من المياه.
وتابع: لابد أن نتابع نشاط إسرائيل في إفريقيا، وبرغم أنني لا أميل إلى نظرية المؤامرة، إلا أن ثمة براهين تفيد ذلك. ففي تصريحات قديمة قالت جولدا مائير، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، إن التحالف مع تركيا وإثيوبيا معناه أن النيل والفرات سيكونان في قبضتنا، كما قال مستشار الإعلامي لمناحمبيجن إن الحكومات الإسرائيلية تدرك أنه بواسطة العلاقات مع إثيوبيا يمكن تهديد مصالح مصر.
وقال فايقإن الأهم من قضية إنتاج الكهرباء، هو معرفة كيفية تخزين المياه ولأي مدة، موضحًا أن إثيوبيا ماطلت في الفترة الأخيرة، وأهدرت كثير من الوقت في إعداد الدراسات، وأن الأطراف الثلاثة تتابع المفاوضات الآن، لأنها مهمة الحكومة، ومحل اهتمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وأشار فايق إلى الاتفاقية التي وقعت عليها إثيوبيا مع مصر عام 1902، وهي اتفاقية نصت على عدم قيام إثيوبيا ببناء أي سد، دون موافقة مصر، إلا أن إثيوبيا لم تلتزم بهذه الاتفاقية وتقر بشرعيتها، لأنها تعتبر أنها عقدت حينما كانت تحكمها قوى استعمارية، لذا جاءت الاتفاقية بما يتوافق مع أهداف الدول الاستعمارية وليست الإرادة الإثيوبية.