أعربت منظمة (أطباء بلا حدود) عن قلقها إزاء وضع النازحين من المعارك المندلعة بين جماعتين مسلحتين في إفريقيا الوسطى.
يشار إلى أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين أعلنت مؤخرًا، في تقرير لها، أن الآلاف فروا من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى تشاد؛ بسبب اندلاع أعمال عنف في شمال غرب البلاد، مشيرة إلى ارتفاع عدد النازحين من 400 ألف نازح في مايو الماضي إلى 600 ألف في نهاية العام المنصرم، وأن العدد الإجمالي للنازحين واللاجئين يساوي رُبع عدد سكان جمهورية إفريقيا الوسطى والبالغ 4.6 مليون شخص.
وقالت جوينولا فرانسوا، رئيسة بعثة (أطباء بلا حدود) في إفريقيا الوسطى، حسبما ذكر راديو فرنسا الدولي، اليوم الاثنين: إن عدد النازحين الفارّين من المعارك المندلعة بين جماعتين مسلحتين، إلى مدينة "باوا"، بلغ عشرات الآلاف، حيث يتصاعد الوضع هناك يومًا عن يوم، مؤكدة أن هذه المنطقة تعاني نقص مواد الغذاء ومياه الشرب، فضلًا عن إمكانيات الرعاية الصحية.
وأضافت رئيسة البعثة، التي زارت المنطقة مؤخرًا، أنه رغم تراجع الاشتباكات بين الجماعتين، خلال الأيام القليلة الأخيرة، فإن هناك تدفقًا للنازحين إلى هذه المدينة الصغيرة (باوا).